التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة: توسيع الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على غزة سيفاقم المعاناة الإنسانية
السعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
اليمن يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط
رئيس الوزراء يعزي وزير المالية الاسبق بوفاة زوجته
أحد أسباب تخلفنا هو عزوفنا عن دراسة القسم الادبي الذي من أهم علومه الفكر والتاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والعلاقات الدولية وغيرها من العلوم الإنسانية التي هي النواة والاساس لما يسمى علوم الدولة.
يقول اكاديمي سعودي درس الطب في الولايات المتحدة إن فكرة ذهاب الأذكياء العرب إلى الاقسام العلمية (المهنية) هي فكرة غربية كي تبقى علوم الدولة (علم الاجتماع والسياسة والحقوق والاقتصاد وغيرها) للحاصلين على درجات متدنية بالتالي يصير هؤلاء من يتصدرون إدارة الدولة بينما الأذكياء صاروا مهنيين في عيادات طبية أو شركات.
طبعا هذا ليس تقليلا من القسم العلمي ولكنه دفاع عن القسم الادبي، فجلُّ المفكرين والفلاسفة والمنظرين وزعماء التغيير في العالم هم في الحقيقة دارسون جيدون للعلوم الأدبية الإنسانية.
على سبيل المثال باراك أوباما خريج حقوق وماكرون خريج من كلية العلوم الإدارية وآردوغان خريج اقتصاد وغيرهم من زعماء دول متقدمة وليس معنى ذلك أنه لا يوجد قيادات ناجحة تخرجوا من كليات مهنية كالطب وغيرها فهنالك انجيلا ميركل خريجة علوم فيزياء واربكان خريج هندسة صناعية ومهاتير محمد خريج طب ولكنه عزف عن مزاولة الطب كمهنة وانهمك في السياسة كعلم وممارسة.
ولذلك إذا اهملنا العلوم الأدبية الإنسانية سنظل شعبا متخلفا.