رئيس مجلس الشورى يطمئن على صحة وكيل محافظة ريمة محمد العسل قيادات المقاومة الشعبية في إب ومأرب يزورون ضريح الشهيد علي عبدالمغني الجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بالتحرك لوقف التصعيد الإجرامي الإسرائيلي في المنطقة تعز تحتفي بالعيد الوطني لثورة 26 سبتمبر بعروض كرنفالية واستعراضية "صور" السفارة اليمنية في قطر تحتفل بثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ اكتوبر قيادة اللواء 83 مدفعية في الضالع توقد شعلة الثورة 26 سبتمبر صعدة.. محور الرزامات يحتفي بالعيد الـ 62 لثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة العرادة يدعو لتوحيد الصف تحت راية ثورة 26 سبتمبر وبن مبارك يؤكد استمرار الثورة ضد الكهنوت الزُبيدي يبحث مع نائب وزير خارجية النرويج تداعيات التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية سفارتنا في الأردن تحتفل بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر
أحد أسباب تخلفنا هو عزوفنا عن دراسة القسم الادبي الذي من أهم علومه الفكر والتاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والعلاقات الدولية وغيرها من العلوم الإنسانية التي هي النواة والاساس لما يسمى علوم الدولة.
يقول اكاديمي سعودي درس الطب في الولايات المتحدة إن فكرة ذهاب الأذكياء العرب إلى الاقسام العلمية (المهنية) هي فكرة غربية كي تبقى علوم الدولة (علم الاجتماع والسياسة والحقوق والاقتصاد وغيرها) للحاصلين على درجات متدنية بالتالي يصير هؤلاء من يتصدرون إدارة الدولة بينما الأذكياء صاروا مهنيين في عيادات طبية أو شركات.
طبعا هذا ليس تقليلا من القسم العلمي ولكنه دفاع عن القسم الادبي، فجلُّ المفكرين والفلاسفة والمنظرين وزعماء التغيير في العالم هم في الحقيقة دارسون جيدون للعلوم الأدبية الإنسانية.
على سبيل المثال باراك أوباما خريج حقوق وماكرون خريج من كلية العلوم الإدارية وآردوغان خريج اقتصاد وغيرهم من زعماء دول متقدمة وليس معنى ذلك أنه لا يوجد قيادات ناجحة تخرجوا من كليات مهنية كالطب وغيرها فهنالك انجيلا ميركل خريجة علوم فيزياء واربكان خريج هندسة صناعية ومهاتير محمد خريج طب ولكنه عزف عن مزاولة الطب كمهنة وانهمك في السياسة كعلم وممارسة.
ولذلك إذا اهملنا العلوم الأدبية الإنسانية سنظل شعبا متخلفا.