اليمن يشارك في اجتماعات الدورة الـ ١١٦ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي
بيان مشترك لأكثر من 300 مجموعة برلمانية ونقابية دعمًا لتظاهرات الإيرانيين في بروكسل
تناقضات النظام الإيراني: من التهديد إلى الضعف المدقع
اليمن يشارك في الاجتماع السنوي الخامس لجمعية النواب العموم العرب بعُمان
الوالي يستعرض مع مستشاري الأمم المتحدة جهود وزارة الصناعة في الإصلاحات الاقتصادية
اجتماع بتعز يناقش تخفيض رسوم عدد من الخدمات وضبط المخالفين
القباطي يؤكد أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز الإيرادات ومكافحة التهريب
#الحوثي_والحريزي_شركاء_التهريب.. حملة إعلامية وسياسية للتحذير من تهريب الحوثيين
اليمن: قوات درع الوطن تصد محاولات تهريب الحوثيين في المنافذ الشرقية وتطلق حملة توعوية
المحرّمي يلتقي أسرة المختطف "عشال" وعدد من وجهاء الجعادنة
أحد أسباب تخلفنا هو عزوفنا عن دراسة القسم الادبي الذي من أهم علومه الفكر والتاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والعلاقات الدولية وغيرها من العلوم الإنسانية التي هي النواة والاساس لما يسمى علوم الدولة.
يقول اكاديمي سعودي درس الطب في الولايات المتحدة إن فكرة ذهاب الأذكياء العرب إلى الاقسام العلمية (المهنية) هي فكرة غربية كي تبقى علوم الدولة (علم الاجتماع والسياسة والحقوق والاقتصاد وغيرها) للحاصلين على درجات متدنية بالتالي يصير هؤلاء من يتصدرون إدارة الدولة بينما الأذكياء صاروا مهنيين في عيادات طبية أو شركات.
طبعا هذا ليس تقليلا من القسم العلمي ولكنه دفاع عن القسم الادبي، فجلُّ المفكرين والفلاسفة والمنظرين وزعماء التغيير في العالم هم في الحقيقة دارسون جيدون للعلوم الأدبية الإنسانية.
على سبيل المثال باراك أوباما خريج حقوق وماكرون خريج من كلية العلوم الإدارية وآردوغان خريج اقتصاد وغيرهم من زعماء دول متقدمة وليس معنى ذلك أنه لا يوجد قيادات ناجحة تخرجوا من كليات مهنية كالطب وغيرها فهنالك انجيلا ميركل خريجة علوم فيزياء واربكان خريج هندسة صناعية ومهاتير محمد خريج طب ولكنه عزف عن مزاولة الطب كمهنة وانهمك في السياسة كعلم وممارسة.
ولذلك إذا اهملنا العلوم الأدبية الإنسانية سنظل شعبا متخلفا.