رئيس الوزراء من عدن: سنعمل بكل جهد وإخلاص لمواجهة التحديات القائمة وتخفيف معاناة شعبنا
إصابة مدني بانفجار مقذوف من مخلفات ميليشيا الحوثي بمأرب وقصف يستهدف مناطق سكنية بتعز
اجتماع تنسيقي للمندوبين الدائمين بالجامعة العربية تحضيرا لاجتماعات الحوار العربي - الأوروبي
غرامة 20 ألف ريال بحق من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح
"العناية بالحرمين" تُفعِّل منظومة التبريد الكبرى في العالم استعدادًا للحج
تدشين مخيم طبي مجاني لجراحة وعلاج أمراض العيون بمأرب
الرئيس العليمي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن
زيارة الرئيس العليمي إلى موسكو وتحولات الاتجاهات الدولية – قراءة استراتيجية في دلالات التوقيت والنتائج
تدشين مخيم طبي مجاني لجراحة وعلاج أمراض العيون بمأرب
محافظ تعز يوجه بتنفيذ خطة الاستجابة الطارئة لمواجهة الأوبئة المنتشرة
أحد أسباب تخلفنا هو عزوفنا عن دراسة القسم الادبي الذي من أهم علومه الفكر والتاريخ والاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم السياسية والعلاقات الدولية وغيرها من العلوم الإنسانية التي هي النواة والاساس لما يسمى علوم الدولة.
يقول اكاديمي سعودي درس الطب في الولايات المتحدة إن فكرة ذهاب الأذكياء العرب إلى الاقسام العلمية (المهنية) هي فكرة غربية كي تبقى علوم الدولة (علم الاجتماع والسياسة والحقوق والاقتصاد وغيرها) للحاصلين على درجات متدنية بالتالي يصير هؤلاء من يتصدرون إدارة الدولة بينما الأذكياء صاروا مهنيين في عيادات طبية أو شركات.
طبعا هذا ليس تقليلا من القسم العلمي ولكنه دفاع عن القسم الادبي، فجلُّ المفكرين والفلاسفة والمنظرين وزعماء التغيير في العالم هم في الحقيقة دارسون جيدون للعلوم الأدبية الإنسانية.
على سبيل المثال باراك أوباما خريج حقوق وماكرون خريج من كلية العلوم الإدارية وآردوغان خريج اقتصاد وغيرهم من زعماء دول متقدمة وليس معنى ذلك أنه لا يوجد قيادات ناجحة تخرجوا من كليات مهنية كالطب وغيرها فهنالك انجيلا ميركل خريجة علوم فيزياء واربكان خريج هندسة صناعية ومهاتير محمد خريج طب ولكنه عزف عن مزاولة الطب كمهنة وانهمك في السياسة كعلم وممارسة.
ولذلك إذا اهملنا العلوم الأدبية الإنسانية سنظل شعبا متخلفا.