فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة
السفير طريق يشارك في الملتقى الاقتصادي التركي- العربي الـ 24 بإسطنبول
اللواء القملي يبحث مع قائدي القوات الفرنسية والاتحاد الأوروبي "أسبيدس" تعزيز التعاون في مجالات الأمن البحري
انطلاق حملة إلكترونية واسعة لكشف فساد ميليشيا الحوثي ونهبها لمقدرات اليمنيين
وزير التخطيط: الدعم السعودي كان شريان حياة للاقتصاد اليمني
وزير الخارجية يشيد بجهود المانيا والاتحاد الأوروبي في اليمن
الإرياني: اعتراف الحوثيين بمصرع "الغماري" يكشف تصدعهم الداخلي وبداية تآكل مشروعهم الإرهابي
نعمان يبحث مع المبعوث الايطالي الخاص لليمن تعزيز العلاقات الثنائية
المالية والبنك المركزي يبحثان مع صندوق النقد العربي مستوى تنفيذ الإصلاحات الشاملة
محافظ البنك المركزي ونائب وزير المالية يبحثان مع دائرة الإحصاءات بصندوق النقد تعزيز التعاون والدعم الفني
تقتضي اللحظة الراهنة بما فيها من اعتمالات وتطورات تتعلق بقضيتنا الوطنية أن نؤكد أن ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، لم تكن مجرد ثورة كغيرها من الثورات التحررية، بل كانت ميلادا جديدا، وفجرا صادقا، وضحى مشرقا بعد قرون طويلة من العزلة، وعهود من القيود والرجعية والعبودية والإذلال.
إنه يوم تعاظمت فيه ارادة الحرية وجسامة التضحية والفداء مشكلا في التاريخ الوطني يوما فارقا ومفصليا في حياة اليمنيين، فهو يوم بدهر، صنع اليمنيون شمسه، ونسفوا فيه عصورا سحيقة من التخلف و الجهل والاستبداد إلى الأبد وإلى غير رجعة.
وفي خضم الفعاليات الاحتفائية التي نعيشها بمناسبة العيد الـ62 للثورة المجيدة ، نؤكد ونحن على يقين تام، بأن مصير الدجى المتسلل خلسة للنيل من ضحى وطن صنع اشعته الثوار بدمائهم الزكية لن يكون سوى الهزيمة والدفن بأيدي بواسل جيشنا، وأحرار شعبنا، وأن أحفاد الأباة الشم لن ينحنوا أو يقبلوا بكهنوتي دعي بعد ميلاد هذا اليوم السبتمبري الخالد العصي على الانكسار والطمس حتى يرث الله الارض ومن عليها.
إننا نحتفل اليوم بالمفخرة والمعجزة التي صنعها الثوار والمناضلون الأحرار، ونتذكر الدور المحوري والمشهود لأبطال القوات المسلحة بالأمس الذين خططوا لتفجير شرارة الثورة، وأعلنوا قيام الجمهورية، وذادوا عن حياضها ومكتسباتها، وهو ذات الدور والموقف المشرف الذي يضطلع به أبناء قواتنا المسلحة اليوم، ويبذلون في سبيله كل غال ونفيس.
ونحتفي في الان نفسه بهذه المناسبة العزيزة واليوم المشهود، في مختلف الميادين والساحات احتفاء غير مسبوق، وكأننا على عتبات العام الأول للثورة، في مقابل ذعر يحاصر الإماميين الجدد ويكتم أنفاسهم، وهم يتلقون صدمات الرفض وصفعات المقاومة لظلامهم الذي مهما أرعد وأزبد، فلن يكون سوى سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، حتى إذا جاءه لم يجده شيئا.
إن عظمة هذا اليوم المجيد مستمدة من عظمة أهدافه الوطنية الملبية لتطلعات شعبنا المشروعة، وفي صدارتها بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها، وهو ما نحن بصدده اليوم، ونعمل من أجله على ذات الدرب الذي خطه أولئك المناضلون، لبناء مؤسسة دفاعية نوعية بدعم من أشقائنا وحلفائنا، بما يحقق لليمن، وجواره ومحيطه الأمن والأمان والاستقرار والتعاون المشترك وحسن الجوار.
وبهذه المناسبة نجدد العهد والوعد لقيادتنا السياسية الحكيمة ولشعبنا الحر الأبي، بأننا سنبقى الدرع الحامي للوطن ومكتسباته، وأن نكون دوما جنودا مخلصين وبارين بقسمنا وشرفنا العسكري، وعلى أهبة الاستعداد للبذل والتضحية في كل مواطن الفداء ، ملبين داعي الوطن والواجب في كل وقت وحين.
الرحمة لشهدائنا الأبرار
الشفاء للجرحى
النصر لأبطال قواتنا المسلحة الميامين
وكل عام ووطننا وشعبنا بألف خير