المجلس الطبي بعدن يمنح تراخيص مزولة المهنة ويناقش تقارير لجنة التصنيف 41595 شهيدا و96251 جريحاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الوزير البكري يشيد بأداء منتخب الشباب وتأهله لنهائيات كأس آسيا سفارة اليمن بالقاهرة تكرم عدداً من الضباط المصريين المشاركين في ثورة سبتمبر رئيس هيئة التفتيش القضائي يدشن حملة التفتيش الدوري على النيابات بعدن منتخبنا الوطني للشباب يتأهل رسمياً إلى نهائيات آسيا بالصين الفريق الداعري يبحث مع سفيرتي بريطانيا وفرنسا تعزيز التعاون الامني والعسكري ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة أمام شارلوت في الدوري الأمريكي "سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية لتمكين المرأة اليمنية في مشاريع الطاقة المتجددة المحافظ شمسان يدشن تأهيل وسفلتة شوارع بمديرية صالة بتعز
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.