فريق قوات خفر السواحل يختتم مشاركته في التمرين البحري الدولي (IMX)
اختتام امتحانات البورد العربي لمساق أمراض النساء والولادة بعدن
الصحة تدشن دورات تدريبية وحملات توعوية لمكافحة الضنك في 8 محافظات
لجنة تحقيق: حادث وفاة راشد الحطام انتحار ولا يوجد شبهة خرق للقوانين
وكيل حضرموت يؤكد إيلاء الصيادين الاهتمام المطلوب
"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام رئيس وزراء الاحتلال مخيم طولكرم
تنظيم فعاليات اليوم الوطني للبيئة في سقطرى
رئيسا مجلسي النواب والشورى يشاركان في المؤتمر السابع للبرلمان العربي
ورشة بتعز تستعرض الانجازات التنموية لمشروع المرونة المؤسسية
رئيس البرلمان العربي يعلن رفع وثيقة برلمانية للقمة الطارئة لدعم صمود الفلسطينيين
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.