الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يجري فحوصات طبية جراء التهاب في الرئة ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 41,909 منذ بدء العدوان الإسرائيلي اللواء العامري يطلع على سير العمل في مصلحتي الجوازات والدفاع المدني بتعز باصهيب يبحث مع عدد من المنظمات الدولية تدخلاتها في المجالات الانسانية والتنموية الزعوري يشيد بدور مركز الملك سلمان للاغاثة في دعم فئة المعاقين البنك المركزي يبحث مع جمعية المحاسبين التعاون لتطوير النظام المالي والمصرفي إعلام الحديدة ينظم ورشة عمل بعنوان "صناعة المحتوى الإعلامي" محافظ لحج يفتتح مركز تجميع الحاصلات الزراعية في الحوطة ويطلع على نشاط البيوت المحمية في تبن لملس يفتتح عدداً من المشاريع التربوية والخدمية بمديرية صيرة ورشة عمل في عدن تشدد على ضرورة دعم جهود الأجهزة الرقابية
- صحفية وكاتبة
في زمن تسارعت فيه وتيرة الحياة، وأصبحت المسافات مجرد أرقام، وجدنا أنفسنا غارقين في بحر من الكلمات، كلمات تحولت من وسيلة للتواصل إلى سلاح فتاك يدمر العلاقات ويشعل الحروب.
لقد تحولت مواقع التواصل الاجتماعي التي كانت يوماً واحة خضراء إلى ساحة حرب لا تهدأ حيث تتطاير السهام المسمومة من الكلمات لتصيب القلوب كل ذلك رغبة في الانتصار رغم معرفتنا بأننا في زاوية الخطأ ومع ذلك نرغب في الانتصار لذواتنا.
في زحمة الاشعارات والاعجابات فقدنا قيما راسخة كنا نعتز بها، لقد تحول الاختلاف في الرأي من باب للتفاهم إلى سبب للصراع والعداء والانتقام ،أصبحنا نرى كل من يخالفنا في الرأي عدوا يجب محاربته، ونتيجة لذلك غرقنا في بحر من الكراهية والانقسام ، وبتنا نعاني من شرخ عميق، لقد تحولت الكلمات الى سهام مسمومة نطعن بها القلوب وننتصر بها على كل من خالفنا في الرأي ، بدلا من أن تكون جسور لبناء التفاهم .
لقد تحولنا إلى قراصنة رقميين ، نسرق لحظات الآخرين ، وننشر الأكاذيب والشائعات ، ونسينا أن للكلمة وزنا وأنها قد تترك جرحاً لا يمكن له أن يندمل ،وأن كل كلمة بمثابة طلقة بارود قد تودي بحياة شخص دون سبب يذكر غير أنه أبد راية ولم يكن ليوافق هوانا.