نشاط ثقافي يمني في اليونسكو بباريس
الساعة 12:51 صباحاً

كان اليمن حاضراً بقوة، ضمن فعاليات الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي أقيم بمبادرة ودعم من المملكة العربية السعودية، وباسم المجموعة العربية.

حضر اليمن ممثلاً بثلة من أبنائه وبناته الذين قدموا بلادهم بصورة مشرفة في جوانب مختلفة من الآداب والفنون والأطعمة والأزياء.

حضرت الموسيقا اليمنية مصحوبة بالبرع المشتق أساساً من البراعة المرتبطة بالإبداع والتميز. عزف الفنان بدر الحميدي وعازف الأورج رضوان الصلاحي عدة مقطوعات تراثية غناها الفنان الحميدي، وعلى إيقاعها قدم الشباب: خالد السعدي وأنس المجيدي وحليان، في زيهم اليمني المميز رقصة البرع التي شدت الجمهور الذي حضر في القاعة الرئيسية (رقم واحد)، في مقر اليونسكو.

حضر الأدب اليمني ممثلاً بالروائي اليمني الكبير الدكتور حبيب عبد الرب السروري، الذي قدم محاضرة حول تجربته الروائية، وتعامله مع التقنيات الروائية الجديدة، والذي يعد إلى جانب ذلك عالماً من علماء الرياضيات والكمبيوتر، ومحاضراً في عدد من الجامعات الفرنسية.

حضر التراث الثقافي اليمني من خلال مشاركة الدكتورة عميدة شعلان أستاذة الآثار واللغات العربية القديمة، وكذا الدكتورة ليلى علي عقيل أستاذة الآثار والفنون اليمنية القديمة. 

قدمت الأستاذتان عرضاً عن مواقع التراث العالمي والطبيعي في اليمن، في شبام حضرموت وصنعاء القديمة وسقطرى وزبيد وكذا آثار مملكة سبأ في مأرب، حيث أدار الجلسة عالم الآثار والخبير الدولي الكبير الدكتور منير بوشناقي.

كما قدمت نهلة قاسم عرضاً عن اللغات العربية القديمة التي لا تزال حية، مثل السقطرية والمهرية وغيرهما. وشارك الفنان التشكيلي عمر العماري بلوحات جسدت اليمن الأرض والإنسان.

كان طبق المندي حاضراً، حيث أعد الشباب في مطعم مملكة سبأ هذا الطبق مع أطباق يمنية أخرى.

كما حضر البخور الذي وفرت نماذج منه شركة طيبة في باريس، مع الشكر للأخ المدير سعيد الحاج.

كان للمتطوعات ابتسام قاسم وأمل الأغبري ودمّون المقري دور في إنجاح الأنشطة بزيهن اليمني، محل الاعتزاز.

وما كانت مشاركة بلادنا لتنجح لولا جهود كبيرة بذلتها الأستاذة نهلة قاسم، العقل المدبر لنجاح هذه التظاهرة اليمنية، ضمن فعاليات الأسبوع العربي في اليونسكو.

لكل المشاركين الشكر والتقدير.