"التكتل الوطني" يرحّب بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كـ“منظمة إرهابية أجنبية” ويدعو لموقف وطني ودولي حاسم شرطة محافظة مأرب تدشن العام التدريبي 2025 وزارة الشباب والرياضة تدشن برنامجاً تدريبياً يستهدف شباب 13 محافظة لعام 2025 وزارة الشباب تدشن برنامجها التدريبي للعام 2025م لتأهيل الشباب والفتيات الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف للباحث وحيد الفودعي من جامعة عدن الوزير العكبري يناقش استكمال الدراسات والتصورات لتطوير التعليم الإلكتروني محافظ شبوة يوجه بإزالة أي مباني عشوائية في مدينة عتق القوات المسلحة تفشل تسللات وإعتداءات للمليشيات الحوثية في تعز وأبين السفير ياسين يؤكد حرص الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون مع البرتغال اللواء الشريف يشيد بالدور المحوري لكلية الشرطة في تأهيل الكوادر الأمنية
بعد ست سنوات من اشتياقي لرؤياه أخيرًا قابلته وكان عناقا على قدر الشوق.
محمد القحوم ليس مجرد مايسترو رهيب صنع للبشرية عموما، ولليمنيين خصوصا، لحظات فائقة الروعة والجمال، بل هو فنان متكامل بتواصعه وأخلاقه وإحساسه العميق بالآخرين.
كلما ازداد المايسترو العالمي محمد القحوم شهرة ونجاحا ازداد تواضعا وقربا من الجميع. فنان إنسان بكل معنى الكلمة. جمع بين دأب الحضارم وتواضع التهائم وجنون الصناعنة وقيافة اليُفّع وطربية اللحجيين وحفاوة الشبوانيين وجدارة التعزيين وبسمة القحوم.. نعم، فبسمته التي لا تفارق محياه ماركة مسجلة له، لا يشبهه فيها سواه.
أخبرته بعد حفل الاوركسترا اليمنية بالرياض، 17 نوفمبر، أنني عجزت عن التعبير عن الحفل ولحظة اللقاء. ولاتزال الحروف عاجزة عن وصف ذلك الشعور.
القحوم نموذج يحتذى وقصة نجاح تقول بأن الموهبة وحدها لا تكفي دون أن يكون الفنان فنانا في مجاله وفي سلوكه.. ويقيني أن الآلاف داخل اليمن لديهم مواهب خارقة تشبه القحوم في كل ضروب الابداع حال وجدوا الفرصة المناسبة والإسناد الكافي وهذا ما نأمله من مؤسساتنا الرسمية والأهلية بعد ذهاب الغمة.
وفي السياق ينبغي إزجاء التحية مجددا لمؤسسة حضرموت للثقافة ولراعي مسيرة الابداع رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشيخ المهندس عبدالله بقشان الذي تشرفت بلقائه في ذات اللحظة التي جمعتني بالمبدع القحوم، حيث أمسك بيدي الصديق العزيز خالد بامشموس وقدمني للشيخ بقشان قائلا: عادل هذا أول من كتب عن السمفونيات منذ الحفلة الأولى في كوالالامبور قبل ست سنوات.
ختاما يتوجب الشكر والعرفان لوزارة الثقافة السعودية ولمركز الملك فهد الثقافي، وبالتأكيد لا تنسى الوزير المهذب معمر بن مطهر الإرياني، وكل من أسهم في صناعة تلك الليلة اليمنية الرائعة في الرياض عاصمة المحبة.