محافظ حضرموت يتفقّد مديرية رخية ويدشن عدداً من المشاريع الخدمية والتنموية
عضو مجلس القيادة البحسني يعزّي بوفاة علي بن محمد الهدار
السيسي يعلن إطلاق النسخة الخامسة لأسبوع الاتحاد الأفريقي للتوعية بإعادة الإعمار والتنمية
"لجنة المرأة" تستعرض مسودة التقرير الوطني لتنفيذ اتفاقية "سيداو" بعدن
المحولي يؤكد الحرص على تلبية احتياجات مكتب التعليم الفني في عدن
المهرة.. تدشين البازار التسويقي للمستفيدات من مشروع تمكين
اليماحي: استقلال فلسطين حق تاريخي ثابت يدعمه البرلمان حتى يتحقق على أرض الواقع
الجامعة العربية تؤكد ضرورة نشر ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بأهمية التسامح
السفير الاصبحي يشارك في منتدى المغرب الدبلوماسي - الصحراء
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن البازار التسويقي في المهرة
يتبنى عدد كبير من الصحفيين "أصحاب الشهرة " في الكثير من الأحيان آراء ذات صدى شعبي بلغة المقهورين، ليس بدافع الانتصار لها، ولا انصهاراً في دعم القضايا الوطنية؛ بل من أجل حصد متابعات أكثر وتحقيق (target) أو تريند- إن لم تكن خلف ذلك مصالح شخصية أو مآرب أخرى.
عدد كبير من المرتزقة الجدد هم أبطال في أعين العوام، ورموز وصفوة ونخبة عند أهل الحاجة للتلميع، بينما هم في الحقيقة أكثر الناس تعالياً وجشعاً وغرورًا.
عدد آخر ينشط في ابتزاز المسؤولين تحت ذريعة المساءلة وآخر يجيد التسول تحت حجة المناصرة.
وبعيداً عن سلوك النقد المنهجي المهني الأخلاقي المطلوب وصحافة الحلول والتصويب المعتدل، يذهب البعض للتحريض والتعرض والإساءة والقدح بناء على مؤشرات أو قرائن أو تلاسن عارض أو أو أو ...الخ
فضاء بلا قيود وقيم، ومجتمع تغيب عنه الحوكمة الرقابية، ويغلب عليه في المجمل الأمر قاعدة (من أمن العقوبة أساء الأدب).
بينما يمتهن تجار الكلمة "حرفة التضليل". فيتطرقون لقصايا الرأي العام ولحديث الساعة من أجل استعطاف الجمهور الغاضب وتأليبه على بعضه.
في القارعة ألف نافخ كير، ومُنصف على حافة الطريق يعافر من أجل إيصال صوت الحقيقة دون تزييف، صحافة يحملها أنقياء يعملون من أجل توجيه الرأي العام نحو قضاياه العادلة، ويحشد لتصويب الاختلالات والاسهام في خلق مجتمع سوي واعي.
بهذا يكون الإعلام وسيف الصحافة سلطة رابعة بل أولى.






