وزير الداخلية يشيد بدور كلية الشرطة بحضرموت في تأهيل الكوادر الأمنية
البركاني يتفقد أوضاع مديرية المعافر ومستشفى النشمة العام بتعز
الإرياني يترأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن ويقر النتائج النهائية للفنادق
محافظ البنك المركزي يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الثنائي
إدانات عربية واسعة للاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر
قطر تعلن استشهاد أحد أفراد الأمن وجرح آخرين في العدوان الإسرائيلي على الدوحة
العرادة يستعرض مع وزير الخارجية الموريتاني مستجدات الأوضاع باليمن
سفير الاتحاد الأوروبي يتفقد مشاريع ترميم المواقع التاريخية في عدن
شُريف يبحث مع سفير الاتحاد الاوروبي دعم البنى التحتية لقطاعات النقل
تدشين مهرجان الأغنية الوطنية في محافظة تعز
لا أدري كم مرة دمر الحوثيون حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان"، قبل أن يعترفوا بأن الهجمات الأخيرة تنطلق منها، يبدو أن "ترومان" بسبعة أرواح!
تضامن العالم كله مع غزة، لأنها كانت تقاتل قوات احتلال، فيما لم يتضامن غير نظام الملالي ومليشياته مع الحوثيين، لأنهم يمارسون أفعال اللصوص والقراصنة، ولأنهم يمارسون الابتزاز، ويأخذون الرشوة، ويسمحون للسفن التي تدفع لهم بالعبور.
أصحاب الشأن الحقيقيون في غزة يتفاوضون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب، فيما الحوثيون يواصلون عملياتهم، تحت عنوان "نصرة غزة"!
هم ليسوا "ملكيين أكثر من الملك"، ولكنهم يهدفون باسم غزة لتثبيت سلطتهم، والحصول عن طريق "القرصنة" على "الاعتراف الدولي".
أوصل الحوثيون بعض اليمنيين إلى التصفيق للضربات الأمريكية في بلادهم، للأسف الشديد، حيث لم يترك الحوثيون لهم صديقاً داخلياً أو خارجياً، إلا عصابة "علي خامنئي بابا"، والأربعين مليشيا حرامية.
لا يرضى بأن تضرب الطائرات الأجنبية بلاده إلا معطوب الضمير، لكن هذه العصابة التي وظفت كل العناوين لصالح مشروعها في السلطة والثروة أعطت الذرائع للتدخلات الدولية في بلادنا، والتي دفع المدنيون فاتورتها الباهظة.
كان اليمن معروفاً في العالم بأنه مهد واحدة من أقدم الحضارات في العالم، ثم جاء المتطرفون من الدواعش والحوثيين فأصبح اليمني ممنوعاً من دخول أغلب البلدان، لأسباب معروفة.
كان اليمن دولة ذات سيادة، ومنذ أن أصبح الحوثيون يدافعون عن سيادته ذهبت السيادة في مهب الريح.
يبدو أن الحوثيين يختصرون مفهوم "السيادة" في شخص "السيد"!