وزير الداخلية يشيد بدور كلية الشرطة بحضرموت في تأهيل الكوادر الأمنية
البركاني يتفقد أوضاع مديرية المعافر ومستشفى النشمة العام بتعز
الإرياني يترأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن ويقر النتائج النهائية للفنادق
محافظ البنك المركزي يبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون الثنائي
إدانات عربية واسعة للاعتداء الإسرائيلي الغاشم على دولة قطر
قطر تعلن استشهاد أحد أفراد الأمن وجرح آخرين في العدوان الإسرائيلي على الدوحة
العرادة يستعرض مع وزير الخارجية الموريتاني مستجدات الأوضاع باليمن
سفير الاتحاد الأوروبي يتفقد مشاريع ترميم المواقع التاريخية في عدن
شُريف يبحث مع سفير الاتحاد الاوروبي دعم البنى التحتية لقطاعات النقل
تدشين مهرجان الأغنية الوطنية في محافظة تعز
تم اليوم تسليم ملف البن اليمني الذي يشمل المعارف والممارسات المرتبطة بزراعة البن في اليمن، لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، بعد تغطية معظم الجغرافيا اليمنية، وذلك لإدراجه على قائمة التراث العالمي.
خلال السنوات الماضية ظللنا نبحث عن هيئة يمنية ذات كفاءة وقدرة مهنية في مجال البن للمساهمة بإعداد الملف وتمويله، وأخيراً وجدنا من أبناء اليمن الأخيار من تكفل بذلك.
مؤسسة القمة للتنمية، بقيادة رئيس مجلس الأمناء ومؤسسها الأخ فارس الشيباني، وزملاؤه في المؤسسة، وعلى رأسهم الأخت منال السقاف، نقطة الاتصال الوطني للملف، والفريق الميداني الذي يمتلك خبرة عميقة في مجال البن اليمني تضاهي الخبرات العالمية، كلهم بذلوا وقتهم وجهدهم لتسليط الضوء على البن اليمني وإبراز مكانته، وتعريف العالم بقيمته، ودوره المهم في المشهد العالمي لصناعة البن.
يستحق هذا الفريق كل الشكر والتقدير على جهودهم المضاعفة والإنجاز الكبير الذي حققوه، والذي تُوّج بتسليم الملف إلى سكرتارية اليونسكو.
عندما عرضت خطة إعداد الملف على رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة أبدى استعداده الكبير، وأثبتت المؤسسة قدرتها على العمل والإبداع والإنجاز، بشكل يدعو للإشادة والإعجاب، ويثبت أن قطاع الأعمال اليمني يمكن أن يتميز عندما تناط به المهام المختلفة.
حق المؤسسة علينا الإشادة، وقد أصبحت رائدة في إحداث تغيير حقيقي ومستدام في قطاع البن اليمني، منذ تأسيسها في عام 2018، ومروراً بجهودها في مجالات التوعية والتسويق والبحث العلمي، وإلى لحظة رفع ملف البن اليمني لليونسكو.
يُعد هذا الترشيح خطوة جوهرية في مسيرة الاعتراف بالبُن اليمني كرمز ثقافي واقتصادي ليس فقط لليمن، ولكن للعالم أجمع. إذ يمثل البن اليمني إرثًا يمتد لقرون، حيث لعب دورًا أساسيًا في تاريخ القهوة عالميًا، وكانت موانئ اليمن، وعلى رأسها ميناء المخا، نقطة انطلاق هذه الحبوب السحرية نحو بقاع العالم.
كل الشكر والتقدير لمعالي الأخوين: معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة وسالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري على دعمهما وحماسهما الكبيرين لإنجاز الملف.
الشكر موصول للدكتورة فاطمة مصطفى الخبيرة الدولية في مجال التراث غير المادي التي أشرفت وتابعت خطوات إعداد الملف، وعملت مع الفريق الميداني بشكل مستمر إلى أن وصلنا إلى هذا الإنجاز الكبير.
كما أشكر الدكتور عمرو سفيان الذي شاركنا النقاش حول الملف وساعد في التواصل مع مؤسسة القمة للتنمية، والشكر موصول للأخ إبراهيم الصايدي.
لا يفوتنا هنا أن نشكر منظمات المجتمع المدني التي ساندت جهود إعداد الملف وفي مقدمتها:
مؤسسة انصاف للتنمية
منظمة جودن للتنمية
مؤسسة نمو يمن للتنمية
بذرة لتجارة البن
ينتظرنا عمل مستمر لمتابعة الملف لدى الهيئات المختلفة لليونسكو، حتى لحظة الإعلان عن إدراج البن اليمني ضمن قائمة اليونسكو للتراث غير المادي.
شكراً مجدداً لكل من أسهم في إعداد الملف والشكر لله أولاً وأخيرًا.