جهود حثيثة لسفارة بلادنا في أثيوبيا تعيد فتح باب التأشيرات لليمنيين لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) لاعبو اليمن يرفعون العلم في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) وزارة الداخلية تنفي الشائعات وتؤكد عدم اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحوثيين كامالا هاريس: لن اصمت إزاء المعاناة في غزة خلال الأشهر الـ 9 الماضية تعرض شبكة القطارات السريعة الفرنسية لأعمال تخريب منسقة الأصبحي يبحث مع وزير الإدماج الاقتصادي المغربي تعزيز التعاون الثنائي عبور 294 شاحنة منفذ الوديعة تحمل مساعدات إغاثية لعدد من المحافظات وزير الشباب والرياضة نايف البكري يصل باريس للمشاركة في افتتاح أولمبياد 2024 الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور تعلن انضمامها رسمياً للاتحاد الدولي للرياضة
الهجوم الخبيث على منشآت عملاق النفط العالمي السعودي (أرامكو) في مدينة بقيق، شرق السعودية، يكشف خطورة البلادة الدولية تجاه الخطر الإيراني.
إيران كالعادة تنفي التهمة - ربما نمور التاميل فعلوها - لكن العالم كله ما عدا عملاء إيران وبعض المغرمين من اليسار الغربي، يعلمون يقيناً أن عملاء «الحرس الثوري» الإيراني هم الفعلة. فقبل ذلك لهم سوابق شيطانية بضرب السفن التجارية في خليج عمان وأنابيب النفط في منطقة «الدوادمي» غرب وسط السعودية، وحقل الشيبة النفطي في صحراء الربع الخالي.
لا فرق في العميل المنفذ؛ هل هو الحوثي اليمني أو ميليشيات عراقية عميلة لإيران مثل «عصائب أهل الحق»، أو «حزب الله» العراق، أو«النجباء».. كلهم في الشر واحد. وكل الطرق تؤدي إلى منزل قاسم سليماني في طهران.
السؤال... كيف سيكون الرد بعد العدوان على أهم مصدر للطاقة في العالم؟
هذا خطر على استقرار إمدادات النفط في العالم كله. صحيح أن لدى «أرامكو» خططها الخاصة لمثل هذه الحالات، وخزيناً ضخماً من براميل البترول مخزنة في الخارج. لكن البحث ليس هنا. بل في سؤال خطير لكل دول العالم، وأوروبا في المقدمة؛ هل يعني ذلك البرود الدولي، التطبيع والتعايش مع هذا الإجرام الإيراني؟! ومقابل ماذا؟! تحقيق صفقة يلهث خلفها الأوروبيون، بقيادة الفرنسي الحالم ماكرون!
لقد أثبتت كل هذه الهجمات الإيرانية المستهترة أن الملالي ومهاويس «الحرس الثوري» يراهنون على جدوى الحل الإرهابي، وأن العالم «المتحضر» لن يرد عليهم. وأن زمن الحرب ولّى. هذا أكبر خطر يلف عقل السياسة العالمية الغربية تحديداً. حتى مع حصار ترمب الاقتصادي لإيران.
أنا لست أقول؛ هيا إلى الحرب. بل أقول؛ إن من ضياع العقل وفقدان أمانة المسؤولية أن تجعل خصمك يوقن تماماً أنك مهما حصل لن تلجأ إلى العقاب العسكري... لأنه، من حين لآخر، تحتاج لإشهار العصا... لمن عصى.
نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط