باذيب يبحث مع مدير التنمية بوزارة الخارجية البريطانية تعزيز التعاون التنموي
مكتب شؤون حجاج اليمن يوقع عقد الإشراف الصحي لموسم حج 1447هـ
بحيبح يناقش مع فريق من وزارة الخارجية البريطانية الترتيبات الفنية لمؤتمر المانحين الصحي
منتخبنا الوطني للناشئين يكتسح منتخب غوام بعشرة أهداف نظيفة
المكلا.. تدشين أسبوع البحث العلمي الدولي الرابع" بجامعة حضرموت
محافظ حضرموت يوجه باعتماد عدد من المشاريع الخدمية بمديرية العبر
انعقاد رشة عمل بسيئون حول آليات الاتصال والتواصل
السفير فقيرة يبحث مع مسؤول أردني تعزيز التعاون في مجال الجوازات والأحوال المدنية
الوكيل العامري يطلع على استعدادات نادي اتحاد حضرموت للمشاركة في دوري الدرجة الثانية
تنظيم ندوة علمية بسيئون بمناسبة اليوم العالمي للباثولوجي
التطور الإنساني نحو أخوة الإنسان وأخوة الإيمان، يفرض على المجتمعات والشعوب التعايش، والمتجانسة منها على التكتل والتوحد والتعايش.
وفي بلادنا ومنطقتنا نجد العكس فالعصبيات بكل أشكالها تعمل على تقديم مشاريعها الخاصة على المشروع الجامع.
ومن بديهيات التاريخ وحقائقه، نجد أن الدول تُبنى برجال يؤمنون بالدولة وشرعيتها ومشروعها، ولا يبني الدول رجال يؤمنون بشرعية مشاريعهم الخاصة، بل هم دوماً يساهمون في هدم الدولة الجامعة والواحدة.
واليمن اليوم في قلب عاصفة تآمر تفتيت المنطقة لنهب ثرواتها واستعمارها مجدداً، فهي تهيمن على مساحة بحرية الأكبر في جوارها، مما يجعلها مهيمنة على طرق الاقتصاد الأزرق الرابط بين أسيا وأفريقيا وأوروبا، كما أن اليمن أمام فرصته الأخيرة لبناء دولة مستقرة لوطن واحد ومواطنة متساوية، والتي أسس لها مشروع الدولة الاتحادية بعدالة التوزيع للسلطة والثروة.
وما عاناه اليمن بالأمس ويعانيه اليوم هو بسبب صراع مكونات وأحزاب الجمهورية على مشاريعهم الخاصة، وعلى رأسهم المؤتمر والإصلاح والاشتراكي، هذا الصراع مكّن من ظهور العصبيات، ومكّن الإمامة من الإنقلاب على الجمهورية، والهيمنة على العاصمة صنعاء، وكل اليمن،
وبفضل تلاحم الشرعية مع شعبها ومكوناته، ومع تحالفها بقيادة المملكة، تم استرجاع الجزء الأكبر من اليمن، لكن الإمامة استمرت بسبب استمرار صراعات مكونات وأحزاب الصف الجمهوري، وكل الدمار الذي أحدثته الإمامة في اليمن، يتحملون نصيبهم في مسؤوليته، بسبب صراعاتهم،
واليوم في هذا المنعطف التاريخي المهدد للوجود، الواجب الوطني يُلزمهم التكفير عن صراعاتهم، وعن تقديمهم مشاريعهم الخاصة على مشروع اليمن الجمهوري الاتحادي، وهذا التكفير يتطلب ما يلي:
١-دعم شرعية الدولة بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.
٢-توحيد أجنحة المؤتمر تحت قيادة واحدة.
٣-إيقاف المعركة بين الإصلاح والمؤتمر.
٤- تلاحم الشرعية وتوحيد الموقف، مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
٥-تبني الحوار ومخرجاته ومشروع مسودة الدستور كمشروع سياسي للدولة والمكونات والأحزاب لبناء وطن الدولة الواحدة والمواطنة المتساوية.
والحقيقة تؤكد أن المؤتمر والإصلاح هما قاطرة الشرعية والدولة، فَجُلّ مؤسسات الدولة تخضع لهما، وعليهما معاً تقع هذه المسؤولية التاريخية والمصيرية، إما يمن الدولة أو يمن دويلات العصبيات، ولذا فعليهما اتخاذ قرارات مصيرية سيسجلها التاريخ إما لهما أو عليهما.
جمعتكم وعي باللحظة التاريخية والتعامل معها، ووعي بأهمية اليمن بدولته وشرعيته ومشروعه وتحالفه.





