مجلس القيادة يواصل مناقشاته لمستجدات الاوضاع المحلية والاقليمية
اختتام ورشة عمل حول الاستراتيجية الوطنية لتسهيل التجارة بدعم من البنك الدولي
رئيس مصلحة الجمارك يبحث مع مدير البنك الدولي في اليمن أوجه دعم المصلحة
وزير الداخلية يشيد بضبط أحد المتهمين في جريمة اغتيال مديرة صندوق النظافة بتعز
البرنامج السعودي يسهم في دعم وتنمية قدرات القطاعات والكوادر في اليمن
طارق صالح يشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة في جريمة اغتيال المشهري
وكيل قطاع الشباب يصل مأرب للإطلاع على برامج الاحتفال بأعياد سبتمبر
بيان من مجلس القيادة الرئاسي
عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يلتقي السفيرة الفرنسية لدى اليمن
تدشين بطولة سبتمبر لكرة اليد بمدارس مأرب ضمن فعاليات الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية
ما زلت أتذكر أولئك الذين تساقطوا كأوراق الخريف وفروا مع أول قذيفة لكنهم أهون من أولئك الذي كانوا يحاولون إسقاط القناة من الداخل ويقومون بإرسال الإحداثيات للحوثيين ما زلت أتذكرهم جيدًا فقد رقصوا بعد سقوط القناة وأعلنوا صراحة وبوقاحة عن خيانتهم.
وبما أنني ذكرت من خانوا ومن جبنوا فالتحية لمن تبقى حتى اللحظات الأخيرة وكانوا أخر المغادرين ولم يتركوني لحظة واحدة محمد البحري ومحمد الرحيمي عبدالجبار النجري. نضال الشامي محمد البحري واحمد رسام
ولا أنسى صالح اللهبي ونبيل عوض وعماد الزيادي ومحمد الذماري وبعض الزملاء مثل أكرم الفهد وياسر هادي وسمير خليل ورفاقه الذين نفذوا البث المباشر وأجبرهم القصف على المغادرة هم وغيرهم فجر ذلك اليوم والتحية لمن وقفوا داخل القناة من رجال الجيش الأبطال.
التحية للأستاذ القدير نصر طه مصطفى وزير الإعلام الذي كان على تواصل دائم معي طيلة أيام الحصار الثلاثة وبعدها إنه الأب والقائد وكذلك العميد النبيل ناصر عبدربه منصور الذي استمرّ بالتواصل معي حتى وصلت الى منزله حيث تلقيت بعض الإسعافات الأولية على يد الدكتور أحمد الشعناء وللحبيب محمد هادي الذي نقلني مع الدكتور الشعناء إلى دار الرئاسة والعزيز محمد الحاج رئيس دائرة المراسم الذي عمل تسهيل كل التحديات حتى غادرت البلاد التحية لكل قلب رفع يديه بالدعاء لنا في تلك اللحظات والأيام الحرجة.
التحية للزملاء الأعزاء الأستاذ حسين باسليم رئيس قطاع التلفزيون والرفيق خالد عليان وخليل القاهري فقد عملوا بجهد كبير بعد مغادرة القناة على أن يستمر صوت الجمهورية وتمكنوا في لحظات سقوط القناة بيد الميليشيا من استمرار البث عن طريق دائرة التوجيه المعنوي ولن أنسى لحظات الفرحة في وجه الحبيبين خليل القاهري وخالد عليان عند وصولي للتوجيه ومعنا أشرطة فيها فواصل ولوجوهات القناة فقد كانت الشائعات تقول إني قتلت من قبل الميليشيا!
الصور طبعًا في قاعة الاجتماعات في اليوم الأول للقصف فبعد ذلك أحرقت القاعة مع مكتب رئيس القطاع وغادر بعض من تبقى من الزملاء فجر ذلك اليوم ويظهر في الصورة الزميلين محمد حميدان وصبري الكميم.
وللقصة بقية وخفايا تؤكد حجم المؤامرة.
هنا فقط أحببت الإشارة لبعض من كانوا متواجدين ولم اتحدث بأي تفاصيل عشتها وشهدها من كان معي منّ الرفاق.
وحتى نشير ببساطة إلى أن الوطنية ليست خطبا ولا قصائد ولا ادعاءات فالحقيقة لها وجه واحد لا تخفيه. السرديات ولا تغيرها قصص وروايات الميليشيات مهما طال الزمن.