الميليشيات الحوثية تشن حملة اعتقالات واسعة في ذمار
بدعم سعودي..فريق طبي يجري 43 عملية قلب مفتوح في المكلا
قرار جمهوري بتعيين أمين عام لمجلس الوزراء
الهلال والشباب والقادسية الى ربع نهائي كأس خادم الحرمين
باحميد يشارك في المؤتمر الدولي الثاني حول تحوّل الدولة والتنمية في عالم متغيّر
طارق صالح يتفقد مركز 2 ديسمبر للعلاج الطبيعي والتأهيل
مليار و850 مليون ريال إيرادات اتصالات لحج خلال 10 أشهر
وزير الخارجية السعودي ورئيس الوزراء الفلسطيني يناقشان التطورات في غزة
أوتشا: أكثر من 470 ألف حالة نزوح إلى شمال غزة منذ وقف إطلاق النار
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,531 شهيدا
ما زلت أتذكر أولئك الذين تساقطوا كأوراق الخريف وفروا مع أول قذيفة لكنهم أهون من أولئك الذي كانوا يحاولون إسقاط القناة من الداخل ويقومون بإرسال الإحداثيات للحوثيين ما زلت أتذكرهم جيدًا فقد رقصوا بعد سقوط القناة وأعلنوا صراحة وبوقاحة عن خيانتهم.
وبما أنني ذكرت من خانوا ومن جبنوا فالتحية لمن تبقى حتى اللحظات الأخيرة وكانوا أخر المغادرين ولم يتركوني لحظة واحدة محمد البحري ومحمد الرحيمي عبدالجبار النجري. نضال الشامي محمد البحري واحمد رسام
ولا أنسى صالح اللهبي ونبيل عوض وعماد الزيادي ومحمد الذماري وبعض الزملاء مثل أكرم الفهد وياسر هادي وسمير خليل ورفاقه الذين نفذوا البث المباشر وأجبرهم القصف على المغادرة هم وغيرهم فجر ذلك اليوم والتحية لمن وقفوا داخل القناة من رجال الجيش الأبطال.
التحية للأستاذ القدير نصر طه مصطفى وزير الإعلام الذي كان على تواصل دائم معي طيلة أيام الحصار الثلاثة وبعدها إنه الأب والقائد وكذلك العميد النبيل ناصر عبدربه منصور الذي استمرّ بالتواصل معي حتى وصلت الى منزله حيث تلقيت بعض الإسعافات الأولية على يد الدكتور أحمد الشعناء وللحبيب محمد هادي الذي نقلني مع الدكتور الشعناء إلى دار الرئاسة والعزيز محمد الحاج رئيس دائرة المراسم الذي عمل تسهيل كل التحديات حتى غادرت البلاد التحية لكل قلب رفع يديه بالدعاء لنا في تلك اللحظات والأيام الحرجة.
التحية للزملاء الأعزاء الأستاذ حسين باسليم رئيس قطاع التلفزيون والرفيق خالد عليان وخليل القاهري فقد عملوا بجهد كبير بعد مغادرة القناة على أن يستمر صوت الجمهورية وتمكنوا في لحظات سقوط القناة بيد الميليشيا من استمرار البث عن طريق دائرة التوجيه المعنوي ولن أنسى لحظات الفرحة في وجه الحبيبين خليل القاهري وخالد عليان عند وصولي للتوجيه ومعنا أشرطة فيها فواصل ولوجوهات القناة فقد كانت الشائعات تقول إني قتلت من قبل الميليشيا!
الصور طبعًا في قاعة الاجتماعات في اليوم الأول للقصف فبعد ذلك أحرقت القاعة مع مكتب رئيس القطاع وغادر بعض من تبقى من الزملاء فجر ذلك اليوم ويظهر في الصورة الزميلين محمد حميدان وصبري الكميم.
وللقصة بقية وخفايا تؤكد حجم المؤامرة.
هنا فقط أحببت الإشارة لبعض من كانوا متواجدين ولم اتحدث بأي تفاصيل عشتها وشهدها من كان معي منّ الرفاق.
وحتى نشير ببساطة إلى أن الوطنية ليست خطبا ولا قصائد ولا ادعاءات فالحقيقة لها وجه واحد لا تخفيه. السرديات ولا تغيرها قصص وروايات الميليشيات مهما طال الزمن.






