اللجنة الأمنية بعدن تناقش الوضع الأمني والعسكري بالمحافظة
مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية يحذر من تشكيل هيئة افتاء جنوبية
محافظ تعز يوجه بصرف 20 مليون ريال من السلطة المحلية للجرحى
مأرب.. تكريم فريق نادي السد لكرة القدم بمناسبة الصعود لدوري الدرجة الثانية
بادويلان تؤكد التزام اليمن بمواصلة الجهود الوطنية في مكافحة الفساد
المحرّمي يؤكد أهمية توحيد السلاح لإسقاط الانقلاب الحوثي ومواجهة الإرهاب
وزير الأوقاف: اليمن يقدم مثالًا حيًّا على الحاجة الملحة إلى فتوى منضبطة
محافظ سقطرى يدشن امتحانات الفصل الدراسي الأول 2025–2026م
الفريق المشترك لتقييم الحوادث يُفنّد ادّعاءات لحوادث في اليمن
محافظ المهرة يترأس اجتماعاً استثنائياً لمناقشة المستجدات الراهنة والموازنة العامة
في نيويورك، حيث تتقاطع مصالح العالم وتتعالى أصوات القادة، برز الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي بصفته حامل راية اليمن، ومجسّد تطلعات شعب يتوق إلى السلام العادل والاستقرار الراسخ. ظهوره في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة جاء محاطًا بنشاط دبلوماسي مكثف يعبّر عن حضور واثق وفكر منظم وإرادة تقود نحو ترسيخ مكانة اليمن في محيطه العربي والدولي.
الرئيس العليمي دخل قاعات النقاش بخطاب يستند إلى وضوح الرؤية وعمق التجربة، ركّز فيه على ضرورة دعم اليمن في مواجهة التحديات التي تعصف به، وعلى حماية أمن البحر الأحمر والممرات الدولية. حديثه عن الأمن البحري حمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز الشأن المحلي لتطال أمن المنطقة والعالم، ما جعل صوته حاضرًا في معادلة الأمن الإقليمي والدولي.
على هامش الاجتماعات، عقد الرئيس سلسلة لقاءات ثنائية مع قادة وزعماء ووزراء خارجية عرب وأجانب. هذه اللقاءات تحولت إلى منصات تفاهم وصياغة مشتركة لخطوط التعاون، حيث ناقش مع المسؤولين قضايا التنمية وإعادة الإعمار، وفتح أبواب الحوار حول الشراكات الاقتصادية والسياسية. لقاءاته مع القادة العرب حملت بعدًا وجدانيًا ورسالة تؤكد متانة الروابط وعمق الانتماء، في حين جاءت محادثاته مع شركاء اليمن الدوليين لتؤكد أن اليمن حاضر في أجندة القرار العالمي.
ما يلفت في تحركات العليمي هو أسلوبه القائم على الحكمة والهدوء. فهو يقدّم طرحًا متزنًا يوازن بين الضرورات الوطنية والاعتبارات الإقليمية، ويعتمد خطابًا جامعًا يستوعب تنوع المواقف ويحوّلها إلى فرص عملية. بهذا الأسلوب يرسخ الرئيس نموذج القيادة التي تبني الجسور وتفتح الآفاق أمام وطنٍ أنهكته الصراعات، ليخرج إلى فضاء أرحب من الاستقرار والتنمية.
في كل لقاء يظهر الرئيس متحدثًا بلسان اليمن، يعكس آمال الملايين، ويجسّد طموح شعب يسعى لسلامٍ يفتح أبواب الغد. خطواته في نيويورك رسمت لوحة جديدة للدبلوماسية اليمنية: لوحة تعكس الثقة، وترمز إلى قيادة تدرك قيمة الزمن وتعمل على تحويل اللحظة الراهنة إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
هكذا جاء حضور الرئيس العليمي في نيويورك، حضور قيادة تكتب فصلًا مختلفًا من التاريخ اليمني، فصلًا يتجاوز ضجيج السياسة إلى رحابة الفعل المؤثر. وفي كل كلمة نطق بها، وفي كل لقاء عقده، تجسدت إرادة قائد يعمل بروح الدولة وعقلية رجل المستقبل.






