وزير الداخلية يؤكد أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة التحديات الأمنية الوليدي يرأس إجتماع في عدن لمناقشة أداء الإدارات والبرامج الصحية مجلس الوزراء يقر الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة "أمنية حضرموت" تؤكد رفضها التجنيد خارج المؤسستين العسكرية والأمنية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45399 شهيداً محافظ تعز يلتقي قيادات الأحزاب السياسية لمناقشة المستجدات بالمحافظة محور طور الباحة يختتم العام التدريبي بتخرج الدفعة الـ 15 مهام خاصة اللواء حيدان يؤكد أهمية تقييم الأعمال المنجزة في تطوير الأداء الأمني اجتماع اللجنة الفنية لتوطين الصناعات الدوائية المحلية بدء إجراءات تحويل مستحقات المبتعثين للربع الثالث لعام 2023
أكد تقرير اليمن السنوي الصادر عن مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية بدعم من مملكة هولندا ومؤسسة فريريش إيبرت أن مناخ الخوف والاضطهاد في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ازداد طوال 2018.
وقال التقرير الصادر مؤخراً إن التطييف الشيعي في اليمن أخذ يتكتسي طابعاً مؤسسياً ، وأن الحوثيين قاموا بتغيير المناهج والكتب المدرسية بشكل جذري، وفرضوا أيديولوجياتهم ، كما أضفوا طابعاً طائفياً على مناهج التاريخ والدين.
وبحسب التقرير - حصل موقع "الثورة نت" على نسخة منه - فإن مليشيا الحوثي قامت بنشر الإيديولوجية الحوثية في المخيمات الصيفية لأطفال المدارس، فيما صعّد قادة الحوثيين من التحريض ضد الأقليات، ولا سيما البهائيين.
وكشف التقرير عن قيام مليشيا الحوثي بتركيب كاميرات مراقبة بشكل منتظم في المساجد التي يؤمّها خطباء غير منتمين مذهبياً لمليشيا الحوثي. مشيراً إلى أن المليشيا قامت في شهر رمضان المنصرم، بمنع المساجد من بث صلاة التراويح على مكبرات الصوت.
وأكد التقرير أن سلطات الحوثيين كثفت من القيود على الحياة الاجتماعية في جميع أنحاء الجغرافيا التي تسيطر عليها، حيث قامت بحظر مهرجان سينمائي وإغلاق المقاهي بذريعة منع الاختلاط بين الجنسين.
وكشف التقرير أنه في العام 2018 ، بدأت سلطات الحوثيين بإجبار الموظفين الحكوميين على حضور "دورات ثقافية"، حيث يستمعون إلى خطابات زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي ومؤسسها حسين بدر الدين الحوثي.
كما كثفت مليشيا الحوثي - وفق التقرير - من ضغوطها على موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية، ووجه مكتب رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء رسالة إلى وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، بحظر إصدار أو تجديد تراخيص أي منظمات غير حكومية أو اتحادات أو نقابات أو مؤسسات أو جمعيات، مع السماح باستثناءات "طارئة"، ما يعني ضمنا المنظمات المرتبطة بالحوثيين.