الرئيس الألماني يعلن حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة يوم 23 فبراير المقبل الاتحاد الألماني لكرة القدم يفرض غرامات على أندية في الدرجات الثلاث الأولى مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات حول الوضع في سوريا رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال ليبيا الأرصاد: استمرار الطقس جاف وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية ومعتدل بالمناطق الساحلية افتتاح معرض المبادرات التطوعية بمديرية سيئون أكثر من مليار ريال قيمة الانفاق المالي لأعمال النظافة والتحسين بوادي حضرموت خلال 2024م وزير الداخلية يؤكد أهمية مضاعفة الجهود في مواجهة التحديات الأمنية الوليدي يرأس إجتماع في عدن لمناقشة أداء الإدارات والبرامج الصحية مجلس الوزراء يقر الخطة الاقتصادية الحكومية للأولويات العاجلة
أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، انسحاب واشنطن رسميا من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى مع روسيا.
ونقلت "فرانس برس" عن بومبيو قوله، إن واشنطن أعلنت بصفة رسمية انسحابها من المعاهدة، التي أبرمت عام 1987 إبان الحرب الباردة.
وأضاف، خلال زيارة إلى بانكوك للمشاركة في قمة إقليمية، أن "انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة يبدأ مفعوله اليوم"، مشيرا إلى أن "روسيا هي المسؤول الوحيد عن انتهاء المعاهدة".
ومن جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: "في الثاني من أغسطس 2019 ومبادرة من الجانب الأميركي، انتهت ... المعاهدة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة حول الحد من صواريخهما المتوسطة والقصيرة المدى".
ودعا وزير الخارجية سيرغي ريابكوف الولايات المتحدة إلى تجميد نشر الصواريخ المتوسطة المدى، بعد أن انتهت المعاهدة.
ونقلت وكالة "تاس" عن ريابكوف قوله: "اقترحنا على الولايات المتحدة وأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي أن يفكروا في تجميد نشر الصواريخ المتوسطة المدى".
وأضاف: "سيكون هذا التجميد مشابها للذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتن عندما قال إنه في حال عدم نشر الولايات المتحدة هذه المعدات في بعض المناطق، ستمتنع روسيا أيضا عن القيام بذلك".
وحمّل حلف شمال الأطلسي روسيا مسؤولية انتهاء معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة، متعهدا برد "مسؤول".
وكانت موسكو وواشنطن قد تبادلتا الاتهامات في خرق الاتفاقية، إذ وجهت الولايات المتحدة في فبراير المنصرم إشعارا عن عزمها الانسحاب ما لم تمتثل روسيا لبنود الاتفاق، فيما نفت الأخيرة أي انتهاكات من جانبها، واعتبرت أن واشنطن هي من خرقت الاتفاق.
ويقول مراقبون إن خطورة الانسحاب من هذه الاتفاقية تكمن ببدء منافسة جديدة بين البلدين في التسلح، هذا إلى جانب التهديد لاتفاقية "ستارت" حول الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية التي ينتهي مفعولها أصلا عام 2121.
وأجبرت معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة المدى المعروفة باسم "آي أن أف"، التي وقعت بين الرئيس الأميركي رونالد ريغن، ونظيره السوفيتي، ميخائيل غورباتشيف، للمرة الأولى البلدين على خفض ترسانتيهما.