الرئيسية - محليات - داء "الكلب" يهّدد سكان صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا
داء "الكلب" يهّدد سكان صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا
صورة ارشيفية- اصابة طفلة بعضات كلب
الساعة 05:09 مساءً الثورة نت../ خاص

تفاقمت الإصابات بداء الكلب الذي أصبح مصدرا لقلق سكان أمانة العاصمة صنعاء، ومحافظتي أب وذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران.

وتركت اعتداءات الكلاب الضالة، الضحايا عرضة لداء الكلب، وهو مرض معروف بأنه مميت إذا لم يتم علاجه سريعا، وطالب سكان صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين بضرورة إنقاذهم من هذه الجائحة، خصوصاً أن المئات من الكلاب مسعورة ومتوحشة بسبب الجوع،وتقتات على المخلفات والقمامة، التي عجزت سلطات المليشيا عن رفعها من الأحياء السكنية ، بل وأهملت القيام بواجبها في القيام بحملة لإبادة تلك الكلاب السائبة من الشوارع.

وبحسب تقرير حديث صادر عن وزارة الصحة في صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، فإن 50 شخصاً توفوا وإصيب 10 آلاف آخرين بداء الكلب خلال الفترة من يناير وحتى مطلع أغسطس الجاري.

وأشار التقرير، أمس الأحد،إلى ارتفاع حالات الاصابة بداء الكلب خلال العام الجاري في اليمن مقارنة بالعام 2018م ، حيث بلغ عدد الحالات التي استقبلتها المراكز الصحية 9498 حالة عض.

ولفت التقرير، إلى احتياج وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين ،إلى 50 ألف جرعة لقاح و 12 ألف فيالة مصل و 12 ألف أمبولة أنتي تيتانس و 30 كتس صبغة لفحص رؤوس الكلاب لمواجهة هذا المرض خلال العام 2019، رغم ما يتم تقديمه من أموال عبر المنظمات الإنسانية، بسبب إصرارتلك المليشيات الانقلابية على إنفاق الأموال لخدمة مشاريعهم التخريبية.

وتؤكد مصادر في إدارة مكافحة الكلاب الضالة بمشروع نظافة أمانة العاصمة ، أن أعداد الكلاب الضالة يقدر بـ 70 ألف كلب، حسب إحصائيات العام 2017 ،لافتة إلى أن العدد في تزايد.

وأوضحت أن الإدارة كانت تنفذ من ثلاث إلى أربع حملات مكافحة مكثفة سنويا كان آخرها في العام 2014، وبعدها توقفت عن العمل بفعل توقف الميزانية جراء سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية على صنعاء.

 

وتشكل الكلاب الضالة خطرا على حياة الناس سيما الأطفال التي زرعت في قلوبهم الرعب ، وهو ما تم ملاحظته خلال الفترة الأخيرة بتوافد الكثير ممن تعرضوا لعضات الكلاب إلى المستشفيات، بينهم عدد ممن أصيبوا بداء الكلب القاتل.