أُتلفت في مديرية المخا، بمحافظة تعز، مطلع الأسبوع الجاري، 22 طناً من الأسمدة المهربة كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي المدعومة من ايران.

وقال قائد الشرطة العسكرية في المديرية الرائد بسام الحرق، إن الكمية التي تم إتلافها كمرحلة أولى تصل إلى 1120 كيساً من ضمن 14 ألف كيس.

وأضاف : إن الكمية المتبقة سيتم إتلافها على مراحل خلال الأيام القادمة؛ لاستحالة إتلافها دفعة واحدة، نظراً لكميتها المهولة.

وأوضح أن اﻷسمدة تم ضبطها خلال ثلاثة أشهر فقط في النقاط الأمنية وفي ذوباب وعلى خط الحنيشية بالوازعية، مشيراً إلى أن المهربين ينقلونها إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي التي تستخدمها في صناعة المتفجرات.

وقال :إن من ضمن المضبوطات، أيضاً، بيرنجات يتم إدخالها في صناعة الألغام والعبوات الناسفة.

وأكد أن جهود الشرطة ستتركز خلال الأيام القادمة على مكافحة التهريب على طول الشريط الساحلي.

وتقدر قيمة الأسمدة التي تم إتلافها مساء السبت بنحو 67 مليون ريال، مشيراً إلى أن ما تم ضبطه يوم الجمعة الماضية وحدها يصل قيمته إلى 100 مليون ريال.