تقرير: تضرر أكثر من 5 ألف أسرة نازحة بالحديدة وحجة بسبب المنخفض الجوي
اليمن يرحب بالبيان المشترك الصادر الولايات المتحدة ومصر وقطر
113 منظمة مدنية تدين حصار مليشيات الحوثي قرية حمة صرار بالبيضاء
الارياني يحذر من مجزرة حوثية بحق أهالي قرية "حمة صرار" بمحافظة البيضاء
قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 205 من عمال الإغاثة في غزة
الأردن يدين قرار إسرائيل سحب الصفة الدبلوماسية لدبلوماسيين نرويجيين
امير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
بيان قطري مصري امريكي: حان الوقت للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة
مكتب الثقافة بوادي حضرموت يكرم نادي عشاق الزربادي بتريم بدرع التميّز
الأمم المتحدة تطلب دعماً عاجلاً لإغاثة المتضررين جراء السيول في اليمن
![](images/b_print.png)
أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبدة مجلي أن قوات الجيش الوطني والأجهزة الأمنية أثبتت أنها صمام أمان الوطن في كل المنعطفات التاريخية التي تمر بها البلاد وأنها المدافع القوي عن وحدة وسلامة أراضيها.
وقال العميد مجلي في مؤتمر صحافي عقد اليوم الخميس بمأرب” إن الجيش والأمن انتزع في زمن قياسي نصرا مؤزرا رسم به خريطة طريق جديد عنوانها الوحدة والعزة والكرامة لليمنيين بالانتصار على التمرد المسلح الذي قامت به مليشيا ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتي في عدن وأبين وشبوه.
وأضاف أن بشائر النصر قوبلت بفرحة شعبية كبيرة، لأنها تعني الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة لليمنيين، والتمسك باليمن الاتحادي الذي يتساوى فيه الجميع في السلطة والثروة.
وهنأ العميد مجلي القيادة السياسية والعسكرية وإبطال الجيش والأمن بتلك الانتصارات التي كان الالتفاف الشعبي والجماهير الدور والأثر الكبير.
وأردف مجلي قائلا: إن ما قامت به قوات الجيش الوطني والأمن في التصدي للمليشيا المتمردة كان لزاما حسب توجيهات القيادة السياسية والعسكرية، وانطلاقا من المسؤولية الدستورية في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته وأمنه واستقراره.
وأكد العميد مجلي “أن المعركة مع المليشيا الحوثية المتمردة المدعومة من إيران مازالت مستمرة حتى استكمال التحرير لكامل تراب اليمن.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي المتمردة تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد أمام ضربات قوات الجيش الوطني في جبهات صعدة والجوف وحجة والضالع ونهم.
ولفت مجلي إلى أن انتهاكات المليشيا الحوثية متواصلة بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وعدم إلتزامها بالهدنة في الحديدة، بقصفها المستمر للأحياء السكنية والمواطنين ورفضها تسليم خرائط الألغام التي زرعتها، إلى فريق الأمم المتحدة.