شهدت مدينة تعز، اليوم الخميس، احتفالاً جماهيريا حاشدا بمناسبة العرس الجماعي لـ 60 عريسا من جرحى و مبتوري الأطراف، من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وقال مصدر محلي في تعز لـ "الثورة نت " أن فعاليات العرس الجماعي للجرحى انطلقت من ساحة الحرية مرورا بالعديد  من شوارع مدينة تعز، احتفاءا بالعرسان، وازدانت بالأهازيج والرقصات الشعبية ، ومن ثم أقامة احتفال رسمي وشعبي في قاعة نادي تعز السياحي.

وأضاف المصدر أن قيادة السلطة المحلية وقادة الجيش الوطني والأمن والشرطة والمواطنين في المحافظة، رسموا لوحة الفرح والسرور و تقدموا الصفوف ليساهموا بفعالية لإنجاح العرس  وإخراجه بحلته الرائعة البهية التي تليق بالجرحى وبمكانة تعز كرائدة للتغيير وعنوان للمقاومة والصمود .

من جهتها ، أوضحت الدكتورة خديجة عبد الملك الحدابي، رئيسة مؤسسة شهيد للتنمية، أن هذا أقامة هذا العرس لجرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من مبتوري الأطراف يأتي تقديراً لتضحيات هؤلاء الجرحى، الذين قدموا الكثير من التضحيات في سبيل الدفاع عن الدين والوطن.

مؤكدة أنَّ العرس يهدف إلى دعم الجرحى نفسياً واجتماعياً في استكمال نصف دينهم، وتمكينهم في التنمية والبناء وتكوين عش الزوجية وممارسة حياتهم الطبيعية وتجاوز الإعاقة التي سببتها الحرب.

 من جانبهم عبر العرسان الجرحى عن بالغ سعادتهم بالزواج غير المتوقع في هذه المرحلة الصعبة، مقدمين شكرهم لقائد المقاومة الشعبية بتعز الشيخ حمود سعيد المخلافي على كرمه، كما شكروا مؤسسة شهيد للتنمية، ومؤسسة خطوات للتنمية الإنسانية على الاهتمام الدائم بأسر الشهداء ورعاية الجرحى.

 حضر حفل زفاف العرسان الجرحى قائد محور تعز اللواء سمير الحاج الصبري، ومسؤولو السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية وسط حضور للمواطنين وآباء وأمهات وأسر العرسان في حشد مهيب.