مناقشة احتياجات الشباب والرياضيين بوادي حضرموت
الكويت ومصر تبحثان التطورات الراهنة بالمنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية
الوزير الزعوري يؤكد التزام الحكومة بالوفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان تنعيان العميد عبدالله زايد وتتوعدان بملاحقة المتورطين في الهجوم الغادر بالمهرة
الاتحاد الأوروبي: مليوني مستفيد من برنامج تعزيز القدرة على الصمود في ثمان محافظات
الدفاع المدني يخمد حريقاً في مستودع تجاري بمأرب
الرئيس العليمي يعزي الملك سلمان في وفاة الأميرة بزه بنت سعود
البنك المركزي اليمني يبحث مع البنوك الوطنية تعزيز البنية التحتية للمدفوعات الرقمية وتطوير القطاع المصرفي
شبكة حقوقية : ميليشيا الحوثي تواصل اختطاف 12 فردًا من أسرة الشيخ الشهيد صالح حنتوس بينهم أطفال
الوزير الشرجبي يطلع على نتائج زيارة مكتب اليونيسيف إلى تعز لمعالجة أوضاع المياه

أكد سفير اليمن لدى المغرب، عزالدين الاصبحي، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية تعمدت تدمير التراث والإرث التاريخي والحضاري لليمن .
جاء ذلك كلمة القاها في الملتقى الذي عقد في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( الايسيسكو) بالرباط.
وأستعرض السفير الأصبحي أوضاع الإنتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المعالم الأثرية والتاريخية في اليمن وانعكاسات الحرب المدمرة على مؤسسات الثقافة في اليمن وتدمير مسار التربية والتعليم الأكاديمي.. لافتاً إلى أن الإنقلاب الحوثي عمد إلى تجريف كل ماله علاقه بالتراث اليمني والحضارة اليمنية القديمة من منطلق رؤية ضيقة تعادي كل ما له علاقة بالانتماء الحضاري للشعب اليمني.
وشدد الأصبحي على أن تفعيل حملة إنقاذ المعالم الأثرية والتاريخية في اليمن والمحميات قضية إنسانية وليست فقط عمل تضطلع به الجهات الحكومية اليمنية لوحدها بل لابد من تضافر المجتمع والمنظمات الإقليمية والدولية.
وفي الملتقى الذي حضره أعضاء لجنة التراث والآثار في الايسيسكو قدم السفير الاصبحي ملفا شاملا من وزارة الثقافة اليمنية حوى قائمة الآثار اليمنية المنهوبة داعيا إلى تضافر الجهود في وقف نشاط مافيا الآثار واستعادة اليمن لمقتنياته.
كما أكد على طلب اليمن في تسجيل قائمة المحميات الطبيعية والآثار لدى سجل الايسيسكو ضمن قوائم التراث الإنساني.
وقال السفير عزالدين الاصبحي ان هناك تحضيرات جادة لإرسال فريق لتقييم واقع المحميات والآثار والتراث في اليمن وما تتعرض له هذا المعالم من تدهور خطير جراء الحرب واعتداءات الميليشيا وعبث الأيادي التي لا تقدر خطورة الأمر لأهم معالم الإرث الإنساني في المنطقة.