وثقت نقابة الصحفيين اليمنيين 134 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية خلال العام 2019م، معظمها على يد مليشيا الحوثي الانقلابية، من بينها حالتي قتل على يد مسلحي مليشيا الحوثي هما زياد الشرعبي في المخا وغالب بلحش في الضالع.
وتصدر اختطاف الصحفيين الإنتهاكات التي رصدتها نقابة الصحفيين للعام 2019 بعدد 31 حالة اختطاف بنسبة 23%، تلاها الاعتداء بعدد 24 حالة وبنسبة 17.9% ، فيما رصد التقرير 24 حالة محاكمة وتحقيق بنسبة 17%.
ووفق التقرير - حصل عليه "الثورة نت" - فقد تعرض 15 صحفيا للتعذيب، فيما تم منع 13 صحفيا من التغطية الصحافية ومنح حقوق الصحافيين، كما تعرض 11 صحفيا للتهديد والتحريض ، تلا ذلك حجب المواقع الإلكترونية بـ 10 حالات، ومصادرة الصحف وممتلكات الصحفيين بـ 5 حالات، وأخيرا حالتي قتل بنسبة 1.5%.
وجاءت مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانيا في مقدمة الأطراف المتورطة في ارتكاب انتهاكات بحق الصحفيين والمصورين والعاملين في وسائل الإعلام وممتلكاتهم، بارتكابها 62 حالة انتهاك وبنسبة 46% من الإنتهاكات.
وقال التقرير إن الحكومة الشرعية وجهات موالية لها ارتكبت 44 حالة انتهاك، فيما ارتكب موالون للمجلس الانتقالي 10 حالات، وجهات قبلية 3 حالات، والتحالف العربي حالتين، بينما سجلت 13 حالة ضد جهات مجهولة.
وأكد التقرير أنه لايزال هناك 18 صحفياً مختطفاً حتى اليوم ،منهم 16صحفيا لدى مليشيا الحوثي أغلبهم منذ العام 2015م، وصحفي في مأرب وآخر في حضرموت.
كما وثق التقرير ارتكاب مليشيا الحوثي 15 حالة تعذيب طالت الصحفيين المختطفين لدى الأمن السياسي بصنعاء الذين تعرضوا للضرب والتعذيب الجسدي والمعنوي وحرموا من حق التطبيب والتغذية الجيدة ويعانون حالة صحية صعبة في ظروف اعتقال قاسية.
وطالبت نقابة الصحفيين بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين وإيقاف مسلسل التنكيل بهم، وجرجرتهم في محاكمات هزلية تتنافى مع مبادئ العدالة وقيم الحرية.
ورصد التقرير 23 حالة محاكمة واستدعاء للصحفيين منها 22 حالة قامت بها جماعة الحوثي ، وحالة واحدة قامت بها الحكومة الشرعية بعدن.
ورصد تقرير النقابة 10 حالات حجب لمواقع الكترونية من قبل مليشيا الحوثي، ليرتفع عدد المواقع المحجوبة منذ بداية الحرب عن 200 موقع الكتروني محلي وعربي ودولي.
ووفق التقرير فإن عدد من فقدوا حياتهم منذ بداية الحرب وحتى اليوم في اليمن 35 صحفيا ومصورا وعاملا في المجال الإعلامي.