وثقت مقاطع فيديو في العاصمة صنعاء تساقط مصابين بكورونا في الشوارع العامة في مناطق مليشيا الحوثي الإنقلابية وسط تكتم شديد على الوباء الذي يفتك بالمواطنين في العاصمة.
 وأظهرت مقاطع فيديو نشرها وزير الإعلام معمر الإرياني ثلاث حالات إصابة بكورونا سقطت في الشوارع العامة بصنعاء، ويقوم مسعفون بأخذهم على متن سيارات إسعاف.

ودعا وزير الإعلام المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتدخل العاجل وتكثيف ضغوطها على المليشيا الحوثية لانتهاج مبدأ الشفافية في التعامل مع جائحة كورونا ، ونشر البيانات والأرقام الصحيحة بشكل دوري للراي العام  لأخذ احتياطاتهم وتقديم الدعم والرعاية الصحية للمصابين.
وحمل الوزير الإرياني مرتزقة ايران "المليشيا الحوثية" كامل المسئولية عن تردي الخدمات الصحية في مناطق سيطرتها جراء اعاقتها جهود الحكومة ومنظمة الصحة العالمية لمواجهة الوباء ومحاولة استغلاله لابتزاز المنظمات الدولية دون اكتراث بمصير ملايين المواطنين.

ودفع تستر مليشيا الحوثي الإنقلابية على الوباء منظمة الصحة العالمية إلى تعليق عمل عامليها في المناطق الخاضعة للمليشيا، للضغط عليها للتعامل بشفافية مع الحالات المصابة بكورونا.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء يوم أمس عن أربعة مصادر مطلعة على المعلومات الخاصة بالمستشفيات أن السلطات الصحية لدى مليشيا الحوثي لم تطلع منظمة الصحة العالمية على نتائج اختبارات لما لا يقل عن 50 مريضا ظهرت عليهم أعراض مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس في مستشفى الكويت في صنعاء.

وقال مصدران لرويترز إنهما شاهدا 20 مريضا غيرهم وعليهم أعراض مشابهة وإن هؤلاء المرضى توفوا في ذلك المستشفى.
وذكر المصدران الآخران أنهما على علم بما لا يقل عن 30 حالة اشتباه في الإصابة بالفيروس تم استقبال أصحابها في مستشفى آخر بصنعاء هو مستشفى الشيخ زايد وقالا إنه لم يتم إطلاع المنظمة أيضا على نتائج فحوص تلك الحالات.