قوات الجيش تتصدى لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق الحزم بالجوف
المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها
الإرياني: المليشيا الحوثية تتعامل مع المنظمات الدولية كهدف أمني وتسعى لإخضاع العمل الإنساني
البحسني: الجرائم الغادرة تزيد قواتنا المسلحة إصرارًا على مطاردة عناصر الإرهاب
باهارون يبحث مع وفد من اليونيسيف مشروع السجل المدني الإلكتروني
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدا
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان: الجرائم الإرهابية لن تثني من عزيمة قواتنا المسلحة
وكيل الخارجية يثمن المواقف اليابانية الداعمة لجهود السلام في اليمن
اللواء الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية
"الدفاع والأركان" تجددان الدعوة لعناصر الميليشيا الحوثية لترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم بحق اليمن واليمنيين

أطلق ناشطون وحقوقيون يمنيون حملة إعلامية وتوعوية واسعة تحت وسم #الحوثي_يقتحم_مسجد_سعوان، بهدف تسليط الضوء على ما وصفوه بـ«الانتهاكات الممنهجة» التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ضد المساجد ودور العلم في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأكد القائمون على الحملة أن هذه المبادرة تأتي «رداً على الجرائم المتواصلة بحق بيوت الله ومساجد أهل السنّة والسلف»، مشيرين إلى أن الاعتداءات بدأت منذ حصار وتهجير أهالي دماج عام 2011، واستمرت بوتيرة متصاعدة حتى اليوم، في إطار «سياسة تهدف إلى طمس الهوية الدينية اليمنية الوسطية وفرض نمط فكري دخيل على المجتمع خدمة لمشروع إيران التخريبي الطائفي
ووفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية محلية، فقد تعرض أكثر من 750 مسجدًا في مختلف المحافظات اليمنية للانتهاك خلال السنوات الأخيرة، بين هدمٍ واستيلاءٍ وتحويلٍ قسريٍ للاستخدام، فيما تم اعتقال أو تهجير أكثر من 150 خطيبًا وإمامًا من منابرهم في صنعاء وذمار وإب والحديدة، بعد رفضهم ترديد شعارات الجماعة.
كما تشير الحملة إلى أن الميليشيا حولت عشرات المساجد إلى مراكز تعبئة فكرية أو مقارات له اوأعادت تسمية عدد من المساجد التاريخية بأسماء مرتبطة بها، في محاولة لطمس الرمزية الدينية والوطنية، بينما حُوِّل أكثر من 200 مسجد في صنعاء وحدها إلى أماكن دعائية أو مقرات تعليم طائفي للأطفال والأتباع.
وذكر المنظمون أن الحملة التي تنطلق الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 الساعة السابعة مساء بتوقيت صنعاء، تهدف إلى «تحريك الرأي العام اليمني والعربي والدولي للمطالبة بوقف هذه الاعتداءات، ودعم الجهود الوطنية لإعادة إعمار المساجد المتضررة، وإعادة الاعتبار لخطبائها وروادها.
وأكدت الحملة في بيانها أن ما يجري ليس خلافًا فقهيًا أو اختلافًا في الرأي بل محاولة لتغيير هوية المجتمع اليمني بالقوة»، مشيرة إلى أن «المساجد فقدت قدسيتها، وتحولت من بيوتٍ لله إلى أدوات للهيمنة والسيطرة
وختم البلاغ الصحفي بالتأكيد على أن هذه الحملة صرخة ضمير ديني ووطني وأن حماية بيوت الله واجب ديني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل
وتعد هذه الحملة واحدة من أبرز التحركات الإعلامية اليمنية الأخيرة الهادفة إلى توثيق الانتهاكات الدينية والثقافية التي طالت المساجد في اليمن منذ اندلاع الحرب .