البنك المركزي يؤكد التزامه بالسياسات العامة للدولة وتجاوبه مع الجهود الدولية لحل مشكلة القطاع المصرفي السفير فقيرة يطلع على التجربة الانتخابية في المملكة الاردنية العاهل الأردني والرئيس المصري يؤكدان ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التوترات في المنطقة العباب يشدد على المدارس الأهلية الالتزام بالمعايير للارتقاء بالتعليم ومخرجاته كامالا هاريس تختار حاكم مينيسوتا تيم وولتز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس الرئاسة الفلسطينية: استمرار الإبادة في غزة والقتل في الضفة تجاوز الخطوط الحمراء 39,653 شهيدا و91,535 مصابا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية المنطقة العسكرية السابعة تختتم مشروع القيادة والأركان للعام التدريبي 2024
قال سفير اليمن لدى المغرب، عز الدين الأصبحي، أن الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن تواجه العديد من التحديات بسبب إنقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية الذي احدث شللاً تاماً في مؤسسات الدولة وجعل الآثار والمقتنيات الثقافية عرضة للنهب والتجارة غير المشروعة، وأدى إلى زيادة التنقيب والحفر غير القانوني مما خلق واقعا صعبا أمام هذا الإرث الحضاري الهام .
جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمها باسم اليمن إلى أعمال المؤتمر الدولي حول مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة والإيسيسكو، اليوم عبر الإتصال المرئي .
وأشار الأصبحي إلى تعرض 66 موقعا للإعتداء والتخريب بينها خمس متاحف وطنية في صنعاء وذمار وتعز وعدن والمكلا، نهبت منها مخطوطات وآثار و مقتنيات لا تقدر بثمن.. مضيفًا أن القائمة الدولية لحماية الإرث الإنساني العالمي سجلت أربع مواقع معروفة ضمن قائمة الحماية وهي شبام حضرموت وصنعاء القديمة وزبيد التاريخية وأرخبيل سقطرى، وهناك ما لا يقل عن عشرة مواقع في قائمة الإنتظار لتكون ضمن مواقع الحماية العالمية وكلها صارت مهددة بشكل كبير.
وطالب السفير الأصبحي المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية في إنقاذ الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن.. مشيرًا إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات الدولية بهذا الشأن صونا لإرث إنساني عظيم .
ولفت إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية قطعت شوطاً كبيرًا في هذا المسار عبر الإبلاغ عن الآثار والمقتنيات الثقافية المهربة وتتبعها وأثمر ذلك باستعادة العديد من الآثار والمقتنيات الثقافية المسروقة.. منوهاً بأهمية دور المنظمة في هذا الشأن من خلال تقديم العون وتكليف فريق من خبراء لتقييم واقع الآثار والمقتنيات الثقافية باليمن وكيفية العمل على صونها وتوفير الإمكانات المناسبة لصيانتها بالطرق السليمة.