الجمعة 29 مارس 2024 م
الرئيسية - محليات - "العرادة" يتفقد بحيرة سد مأرب ويطمئن المواطنين بأن ما يثار من مخاوف غير مبررة
"العرادة" يتفقد بحيرة سد مأرب ويطمئن المواطنين بأن ما يثار من مخاوف غير مبررة
الساعة 10:03 مساءً الثورة نت../ الأخبار

 

تفقد محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم الخميس، بحيرة سد مأرب، واطلع من مدير السد المهندس احمد العريفي على وضع السد وامنه من الناحية الفنية ومستوى تدفق مياه السيول وقدرته الاستيعابية.

وأكد العريفي، أن السد آمن جدا من الناحية الفنية والاستيعابية ولا صحة لما ينشر عبر مواقع التواصل وبعض وسائل الاعلام من مخاوف غير مبررة.

وأوضح أن السد صمم قبل بنائه على احتمال ان يأتيه طوفان كل عشرة الف سنة، وهو قادر على استيعابه.

وقال مدير السد "إن السد صمم له منفذا طبيعيا تبدأ المياه بالمفيض منه إلى خارجه، وبعد اشتغال هذا المنفذ، نحتاج الى 280 مليون متر مكعب من المياه زيادة استيعابية في السد لنبدأ الحديث عن الخطورة".. مشيرًا إلى أنه ما يزال حتى الان يستطيع أن يستوعب كمية هائلة من المياه تتجاوز مائة مليون متر مكعب حتى تصل الى المفيض من المنفذ الطبيعي في حدود طاقته الاستيعابية الامنة والطبيعية جدا.

وقد وجه المحافظ الجهات المختصة بتوفير كافة المتطلبات الخاصة بالصيانة حالياً وبصورة عاجلة وكلما احتاج إلى ذلك وبشكل دائم واعتبار عملية الصيانة للسد من أولويات اهتمامات السلطة المحلية وفي مقدمة المشاريع الاستراتيجية.

وبعث المحافظ برسالة تطمين إلى كافة المواطنين .. وقال "اطلعنا خلال هذه الزيارة ومن الواقع على وضع السد، حيث أكد لنا المهندس الذي رافق عمليات إنشائه وتشغيله منذ لحظاته الأولى والمسئول الفني عنه، والأكثر خبرة علمية وعملية بالسد وجوانبه الهندسية والفنية، بأن السد آمن جداً ولا صحة لما ينشر ويثار من مخاوف".

وبخصوص المواطنين والنازحين الذين تضرروا من السيول الواصلة إلى السد أو امتداد عمقه الجغرافي إلى حيث نصبوا خيامهم ومبانيهم فيه، أشار المحافظ إلى أنه قام بتشكيل لجنة لزيارتهم وزيارة المتضررين من السيول في كل المديريات والمناطق المتضررة والاطلاع على الاضرار التي اصابتهم جراء الامطار والسيول وتقييم احتياجاتهم الاولية وما يمكن تقديمه مع شركاء العمل الانساني.. مشيرا الى ان هذه اللجنة تأتي بعد ان قامت وحدة ادارة مخيمات النازحين في المحافظة كمعني أول بالأمر بعمل زيارات ميدانية لعدد من المديريات وعمل تقييم اولي لحجم الاضرار والمتضررين ونوعية الاضرار ورفعه الى السلطة المحلية التي ناقشته مع شركاء العمل الانساني وما يمكن ان يقدموه من تدخلات انسانية لتخفيف معاناة المتضررين.

داعيا المواطنين من أبناء صرواح والنازحين القاطنين في وادي ذنه خلف السد، إلى مراعاة المنطقة الجغرافية الخاصة بالسد وامتداده الطبيعي وأن لا يبنوا فيها أو يسكنوا حتى لا يتعرضون لأضرار السيول واتساع مساحة السد، خاصة وأنهم يعلمون أنها منطقة جغرافية أصبحت من ملاك السد المتفق عليها عند إنشائه والموثقة رسمياً وصرفت لأصحابها التعويضات المناسبة في حيتها عن تلك الاراضي.