اليمن يدين تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"
رئيس الوزراء: الإصلاح الاقتصادي ومعركة استقرار الأسعار لا تقل أهمية عن استعادة الدولة
محافظ الحديدة يوقع عقد إنشاء مشروع الطوارئ التوليدية الشاملة بالخوخة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
اجتماع في لحج يقر إجراء مزاد علني لبيع خردة مصنع معجون الطماطم
الوزير الارياني يكشف عن نهبت ميليشيا الحوثي 103 مليارات دولار من أموال الشعب
مجلس الوزراء يعقد اجتماعه الأسبوعي ويجرى تقييماً شاملاً للإجراءات المتخذة للرقابة على الأسعار
محافظ البنك المركزي يصدر قرارين بسحب وإيقاف وإغلاق شركتي صرافة
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
طارق صالح يبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي جهود مواجهة تهريب السلاح الإيراني

أظهرت وثيقة حصل عليها موقع "الثورة نت" قيام مليشيا الحوثي الانقلابية بمساومة المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني والتنموي والإغاثي العاملة في نطاق سيطرتها، وتخييرها بين توظيف عناصرها أو إيقاف وعرقلة عملها والتأثير على جودة الأداء.
وحددت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على المنظمات الدولية عدة مجالات تقع في صلب تخصص تلك المنظمات يتم في إطارها استيعاب عناصرها كموظفين وهي: (الصحة والمياه، والجوانب الإدارية والمالية، وبناء القدرات، والبرامج، وإدارة المشاريع وغيرها).
والوثيقة صادرة عما يسمى الأمانة العامة للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية والتعاون الدولي بتاريخ 29 يوليو 2020، وموقعة ومختومة بختم أمينها العامة المقرب من زعيم المليشيا عبدالمحسن الطاووس.
ورغم مضي شهرين على المذكرة لم تتخذ المنظمات الدولية أي إجراء تجاه هذه الخطوة "الخطيرة" التي من شأنها تجيير المساعدات الإنسانية والتنموية المقدمة من المجتمع الدولي لصالح أنشطة ومشاريع المليشيا الحوثية، والتأثير على قدرة المنظمات في الوصول إلى المستهدفين الحقيقيين.
وسبق لفريق لجنة الخبراء التابع للأمم المتحدة الكشف عن تزايد التهديدات والحوادث ضد العاملين في المجال الإنساني في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، وتعرضهم للاعتقال، ونهب الممتلكات الشخصية، ونهب الممتلكات التابعة للمنظمات الإنسانية في صنعاء.
وأكد فريق الخبراء في تقريره 2019 عدم احترام مليشيا الحوثي لاستقلال المنظمات الإنسانية، وفرض العوائق الإدارية، بما في ذلك التأخير في الموافقة على الاتفاقات الفرعية لمدة تصل إلى 11 شهراً، وممارسة الاجتماعات والمفاوضات المستهلكة للوقت مع "الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث" التي يديرها عبدالمحسن الطاووس.