أكد وزير الأوقاف والإرشاد القاضي أحمد عطية أن استهداف مليشيا الحوثي الانقلابية لدور العبادة ، دلالة واضحة على فاشيتها وانتهاكها لقدسية المساجد وأماكن تدريس القرآن التي تدعي زيفاً وزوراً في شعارها أنها حمالة لذات القرآن وماضية في مسيرته.
وقال وزير الأوقاف والإرشاد في تصريح لـ"الثورة نت" إن مليشيا الحوثي باستهداف المساجد ودور تحفيظ القرآن تناقض كل أصوله، وتحرف معانيه وفقا لمذهبها العقائدي المستورد من إيران.
وأكد أن مليشيا الحوثي منذ بداية انقلابها على مؤسسات الدولة في أواخر 2014 ، وحتى أواخر 2019 ، استهدفت قرابة 750 مسجداً في اليمن، توزعت بين التفجير الكلي والقصف بالسلاح الثقيل، والنهب لكافة محتوياته وكذلك تحويلها إلى مخازن للأسلحة ومقرات لتعاطي القات، منها 79 مسجداً ومدرسة لتحفيظ القرءان الكريم تم تفجيرها. 
وأضاف: "المليشيات الحوثية وهي تنتهك حرمة المساجد دون رادع من ضمير ولا مسؤولية، لم تراع حساسية الناس وقدسية المساجد في قلوبهم، وهذا يعد استفزازاً واضحاً و صريحاً للمجتمع الذي ينظر للمساجد على انها دور عبادة بصرف النظر عن مذهبية وتوجهات القائمين عليها، وهذا هو التعايش الذي عرف به اليمنيون، والذي يعمل الحوثي جاهدا على وأده حياً". 
وأوضح الوزير عطية  أن مليشيا الحوثي تسعى لإنبات أفكار  دخيلة على اليمنيين مستوردة من إيران ،وهي افكار شيطانية التي تلغي حق الفرد والمجتمع في المشاركة السياسية واتخاذ القرار، إلى جانب كونه لديهم  مجرد أداة للفيد والاسترزاق".
وأكد وزير الأوقاف "أن مشروع إيران وادواتها" لن تخصب في مجتمع حر لا يرضى بالظيم ولا يقبل بتقييد حرياته ولا ينصاع لإملاءات ملالي إيران ، وشواهد التاريخ حاضرة في ذبول فكرة الإمامة قبل ينوعها، وتركها للرياح لتذرها في مكان سحيق".