الرئيسية - الأخبار - الحكومة: لن نتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لأبطال الجيش في المعركة المصيرية
الحكومة: لن نتوانى عن تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لأبطال الجيش في المعركة المصيرية
الساعة 10:21 مساءً الثورة نت../ الأخبار

 

أكدت الحكومة اليمنية أنها لن تتوانى- وبتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي- عن تقديم كل أشكال الدعم والإسناد في معركة المصير للدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري والحفاظ على هوية وعروبة اليمن.

جاء ذلك خلال اجتماع لحكومة تصريف الأعمال، اليوم، برئاسة الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء، جرى خلاله تدارس المواضيع والمستجدات على الساحة الوطنية على ضوء التطورات الأخيرة في عدد من الجوانب وفي مقدمتها الأوضاع العسكرية والميدانية في جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، واتخذ عدد من القرارات والاجراءات في هذا الشأن.

ووقفت الحكومة أمام حشد الجهود لتعزيز قدرات الجيش الوطني وإسناد القبائل والمقاومة الشعبية في المعركة المصيرية والوجودية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن بدعم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.. وأكدت بهذا الخصوص أن دعم الجبهات كانت وستظل أولوية قصوى، وأهمية الدور الحزبي والمجتمعي والشعبي والقبلي في معركة كل اليمنيين والعرب.

واستمع الاجتماع إلى تقرير عن الأوضاع الميدانية والعمليات العسكرية في عدد من جبهات القتال ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، والمقدم من وزير الدفاع الفريق محمد المقدشي، مشيراً إلى ما يخوضه أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل الشرفاء والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مختلف المواقع والجبهات خاصة في الجوف والبيضاء ومارب ونهم.

ولفت الفريق المقدشي، إلى الخسائر البشرية والمادية الفادحة التي تكبدتها المليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية وسقوط عدد من قياداتها والآلاف من عناصرها بين قتلى وجرحى وأسرى.. موضحًا أن مليشيا الحوثي مستمرة في الزج بالأطفال والمغرر بهم في معارك خاسرة واسترخاص الدم اليمني وعدم الاكتراث للخسائر البشرية الكبيرة.

وثمنت حكومة تصريف الأعمال، الدور البطولي لقوات الجيش الوطني ورجال القبائل الشرفاء والمقاومة الشعبية وهم يواصلون تقديم التضحيات تلو التضحيات من أجل إنهاء المشروع الانقلابي الطائفي واستكمال تحرير بقية المناطق التي لازالت تحت سيطرة المتمردين الذين عاثوا في البلاد فسادًا وتدميرًا وارتكبوا أبشع الجرائم بحق ابنائها، خدمة لأجندات دخيلة ومرفوضة تسعى لتحويل اليمن إلى شوكة في خاصرة دول الجوار وتهديد أمن واستقرار المنطقة والاقليم والعالم.

ونوهت الحكومة بالوقفة الأخوية الشجاعة والجادة لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، الذين استجابوا لنداء اخوانهم في العروبة والدين والجوار، وساهموا في انقاذهم من مخاطر المشروع الفارسي الطائفي الذي استخدم مليشيات مسلحة لتنفيذ مخططه الذي يتهاوى في ظل الصمود الأسطوري والتفاف أبناء الشعب اليمني حول الشرعية الدستورية.

كما أشادت حكومة تصريف الأعمال بجهود كل القبائل الاحرار والشرفاء المساندة لقوات الجيش ووعيها الكبير بالخطر الذي تمثله أداة إيران الحوثية، ومشروعها العنصري والكهنوتي البغيض.. منوهة بالوعي الشعبي الثابت والمتعاظم على امتداد الوطن للانتصار في هذه المعركة المصيرية مهما كلف ذلك من تضحيات، وما يحتمه ذلك من تكاتف الجهود الحزبية والرسمية لتحقيق هذه التطلعات الشعبية.

وترحم الإجتماع على الشهداء الأبرار الذين فدوا تراب الوطن بأرواحهم.. موجهاً بعلاج ورعاية الجرحى والاهتمام بأسر الشهداء تقديراً لتضحياتهم الغالية متمنياً الشفاء للجرحى.. مؤكدًا أن العزاء لكل شهداء الوطن هي مواصلة دربهم الذي قدموا من اجله دمائهم الطاهرة والزكية بتحقيق النصر القريب على مشروع الامامة الكهنوتية.