الرئيسية - الأخبار - السفير الصيني لدى اليمن: تحقيق السلام شرط للتنمية والازدهار
بمناسبة الذكرى الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية:
السفير الصيني لدى اليمن: تحقيق السلام شرط للتنمية والازدهار
الساعة 10:03 مساءً الثورة نت/ خاص


جدد السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ دعم بلاده الكامل لليمن في تحقيق السلام ووقف الحرب ومكافحة وباء كورونا كوفيد 19 كشرط أساسي لتحقيق التنمية والازدهار مستقبلاً.

وقال السفير الصيني في مقال خاص بمناسبة الذكرى الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية ان العلاقات الصينية اليمنية شهدت مرحلة ودية عميقة منذ بداية تفشي وباء كورونا كوفيد19، حيث وقف الشعب اليمني بمشاعره وعواطفه مع الشعب الصيني تضامناً ودعماً معنوياً الأمر الذي شجع الشعب الصيني على محاربة الوباء بشكل كبير وبسالة منقطعة النظير.

وأكد السفير كانغ يونغ ان الجالية اليمنية في الصين كان لها دور بارز ونشيط في مشاركة السلطات الصينية في أعمال مكافحة الوباء منذ بداية تفشيه، وبسبب أدائهم المتميز والفاعل حصل بعضهم على شكر وإشادة الحكومة والسلطات الصينية، كما اكتسب بعضهم شهرة واسعة لدى الشعب الصيني.

وأشار السفير الصيني إلى أن السلطات الصينية حرصت وأولت اهتمامًا بالغاً بالجالية والطلاب اليمنيين في الصين منذ بداية تفشي الوباء، وحافظت على نسبة صفر اصابات/صفر وفيات حتى الان.. مشيراً في ذات السياق الى مبادرة الصين كأول دولة في تقديم الدعم الطبي والاستشاري اللازم لليمن من بداية تفشي الوباء.

وأوضح السفير الصيني الى ان الصين كانت من الدول السباقة في تقديم المساعدة والدعم اللازم لليمن لمكافحة وباء كوفيد19 عبر طواقمها والادوات والمستلزمات الطبية من خلال سفارتها لدى اليمن، والذي يؤكد عمق العلاقات الشعبية الصينية اليمنية.

وجدد السفير كانغ استعداد بلاده في دعم اليمن على جميع المستويات الاقتصادية والتنموية من خلال الاستثمار في اعادة البنية التحتية التي هدتها الحرب طوال السنوات الماضية، وقدرة المهندسين  والفنيين الصينيين على استنساخ التجارب الصينية الملهمة في مجالات البناء وشق الطرقات والبنى التحتية الى اليمن.. مشيراً إلى أن شرط تحقيق ذلك هو تحقيق السلام والأمن في عموم اليمن.

وأبدى السفير الصيني أسفه لعدم مشاركة اليمن في مبادرة الحزام والطريق بسبب الحرب الدائرة منذ سنوات متطلعاً إلى اليوم الذي يتحقق فيه السلام والأمن في عموم اليمن وعودتها للمشاركة في هذه المبادرة التي ستحقق لليمن التنمية والازدهار الذي تستحقه.

مذكراً بالسنة المأساوية التي مرت وتمر بها الصين بسبب جائحة كورونا كوفيد 19 التي تسببت بتوقف الاقتصاد الصيني والعالمي، وبالحرب التجارية التي تشنها بعض الدول لاستهداف النمو الصيني، وكذلك الحرب التكنولوجية او ما يسمى الحرب الباردة مؤكداً ان لا قوة تستطيع عرقلة تقدم الشعب الصيني.