دعا وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي قيادة الحكومة الشرعية إلى تحرك قوي وفوري لإيقاف عبث ومهزلة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في محافظة الحديدة، وحماية أبناء المحافظة من أسوأ كارثة إنسانية فاقمها انقلاب مليشيا الحوثي على اتفاق استوكهولم مؤخرا وسط صمت مريب للمبعوث الأممي ولجنة إعادة الانتشار على ممارسات مليشيا الحوثي.
وحمل وكيل المحافظة في تصريح لـ"الثورة نت" المبعوث الأممي مارتن غريفيث المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية التي تسببها انقلاب المليشيا على اتفاق استوكهولم وتصعيدها الأخير في مختلف جبهات الحديدة أمام مرأى ومسامع العالم.
وأكد القديمي أن تجاوز مليشيا الحوثي لاتفاق استوكهولم يكشف مدى الفشل والضعف والتهاون الذي يمارسه المبعوث الأممي تجاه الانتهاكات والجرائم الحوثية في مختلف المحافظات، ونتيجة طبيعية لمواقفه الهزيلة إزاء انتهاكات مليشيا الحوثي لقرارات الأمم المتحدة والذي جعلها تتمادى مؤخرا للانقلاب على اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه أمام مرأى ومسمع العالم أجمع.
وقال وكيل محافظة الحديدة إن مليشيا الحوثي استغلت التزام الحكومة الشرعية باتفاق السويد لتدمير البنى التحتية وحفر الخنادق داخل مدينة الحديدة، وتلغيم الطرقات والاشجار والاحجار حتى وصل بها الأمر إلى تلغيم الحيوانات التي تعبر الى مناطق سيطرة الحكومة، غير مكترثة بالضحايا الذين سيقعون جراء تلغيم تلك الحيوانات.
وأردف "التزمنا باتفاق السويد حفاظا على حياة المواطنين وأمنهم وبقاء ميناء الحديدة قيد العمل حسب طلب المجتمع الدولي، وحتى لايتأثر إخواننا في المحافظات الخاضعة لمليشيا الحوثي، ولكن للأسف تحول هذا الإتفاق إلى سيف مسلط على رقاب اليمنيين، تسبب في انتهاك حقوق شعب يتوق للخلاص من هذه الجماعة الإرهابية، وأطال من معاناتهم بدلا من أن يخفف منها".