الرئيسية - محليات - ماذا قال المختطف صيفان بعد سماعه نبأ جريمة مليشيا الحوثي الوحشية بحق نجله عزام؟
ماذا قال المختطف صيفان بعد سماعه نبأ جريمة مليشيا الحوثي الوحشية بحق نجله عزام؟
الساعة 08:35 مساءً الثورة نت/ علي سنحان

 

استقبل احد المفرج عنهم من معتقلات الحوثي موخرا نبأ استشهاد ولده تحت التعذيب، والتمثيل بجثته على يد مليشيا الحوثي في احدى جبهات القتال بمحافظة مأرب بنفس راضية ورباطة جأش وطمانينة ..معتبرا استشهاد ولده وما تعرض له من تعذيب وتمثيل لن تكون الاولى ولن تكون الاخيرة طالما والمليشيا تمتلك صفحة سوداء مليئة بالحوادث المماثلة والاكثر بشاعة في حق المختطفين والاسرى. 
وقال والد الشهيد عزام العزي محمد صيفان في رسالة خطية القاها في الحفل الذي أقامته السلطة المحلية بمحافظة حجة احتفاء بالإفراج عن 26 من معتقلي المحافظة ضمن صفقة التبادل التي تمت مؤخرا بين الحكومة والمليشيا الحوثية " مهما قدمنا من تضحيات وواجهنا من صعوبات ومتاعب ستظل رخيصة في سبيل الدفاع عن العقيدة والوطن ونظامه الجمهوري. 
مضيفا: "هناك من حاول التحفظ على نقل خبر استشهاد فلذة كبدي وخاصة بتلك الطريقة الوحشية، منذ وصولي مطار سيئون مقدرين بذلك صعوبة الموقف، وعدم إفساد فرحة الخلاص من معتقلات الحوثي وهم معذورين في ذلك، إلا انهم لم يكونوا يدركون حقيقة أن فرحتي ستتضاعف بهذا الحدث الذي أشعر من خلاله بالفخر والاعتزاز،  كون ولدي قضى نحبه وهو يذود عن سمو الغاية وشرف المهمة التي اعددناهم لها". 
والتربوي العزي محمد صيفان من مواليد 1977م، بمديرية نجرة، محافظة حجة، وقد تعرض للاعتقال من قبل مليشيا الحوثي عقب سيطرتهم على العاصمة صنعاء عام 2015م وظل مخفياً ومغيباً عن اسرته طوال فترة اعتقاله التي دامت نحو خمس سنوات.
اما ولده عزام فقد تم تصفيته من قبل مسلحي مليشيا الحوثي بعد وقوعه أسيرا إثر إصابته في جبهة “نجد المجمعة” بمحافظة مأرب، وبعد تسليم جثته في عملة تبادل الأسبوع قبل الفائت فوجئ الجميع بتعرضه لعملية تعذيب وحشية تم فيها قطع لسانه، وجدع أنفه واقتلاع الأذنين، وفقء العينين، وتشويه وجهه، وبقية جسمه، وكسروا أصابع يديه، في جريمة هزت الرأي العام.