الرئيسية - محليات - أبرز ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الإستقلال المجيد
أبرز ماجاء في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الإستقلال المجيد
الساعة 09:03 مساءً الثورة نت/ الأخبار

-    مستمرون بكل صلابة وقوة في موقفنا الوطني في هزيمة المشروع السلالي الحوثي المدعوم ايرانيا وعازمون بجدية كاملة على استعادة الدولة المستقلة والقادرة.

-    حاولنا بكل ما أوتينا ترميم التصدّع الذي احدثته الميليشيات الحوثية من أجل احتوائها إلاّ أن خناجر غدرها تأبى إلاّ أن ترتدّ لتطعن الوطن الجريح وتزيد معاناته.

-    لن نكرر عليكم ما تسمعونه دائما من موقفنا من السلام والحرب في بلادنا، إننا مع السلام الذي يحفظ للشعب حقوقه ويحترم ارادته ولا يتجاهل متطلباته.

-    نخوض حربا فرضت علينا ونواجه تحديات آثارها على كل صعيد ونبذل جهودنا للتخفيف من آثارها ما ستطعنا الى ذلك سبيلا.

-    أحيي من أعماق قلبي رجالنا البواسل في الجيش الوطني الذين يقومون بواجبهم في حراسة الجمهورية ويقدمون أنفسهم رخيصة لحماية شعبنا ومكتسباته.

-    أبناء الجيش الوطني في مأرب بصمودهم وبسالتهم إنما يدافعون عن الوطن كله في وجه الهمجية والجهالة والطيش والتهور.

-    تحيتي وشكري أهديه لكل جندي ورجل حر يقاتل من أجل مقاومة هذا المشروع المدمر الذي جاء بدعم ايراني لزعزعة بلادنا ومنطقتنا.

-    أقول للمغرر بهم الذين يسوقهم الحوثيون إلى قتال إخوانهم في محارق حربٍ لن يجنون منها سوى الخسارة والخيبات فلا إرادة تقهر ارادة الشعب التي هي من إرادة الله.

-    النصر في خاتمة الطريق سيؤول لمستحقيه وسيتحقق بالتفاف الشعب كله حول مشروع الوطن الكبير والدولة الاتحادية ومبادئ وقيم المواطنة المتساوية.
 
-    هناك مشروعين، مشروع وطني اصيل اجمعت عليه كافة القوى والمكونات السياسية، ومشروع آخر انه المشروع الحوثي ونقل التجربة الإيرانية الى اليمن.

-    المشروع الحوثي دمر البلاد ومؤسساتها وأنهك مقدراتها وعبث بنسيجها الاجتماعي ووأد العمل السياسي.

-    جاء الاستقلال المجيد لينهي الانقسام والتشتت وليوحد أكثر من عشرين سلطنة وولاية ومشيخة في الجنوب، تحت علم واحد، وجواز سفر واحد وهوية واحدة.

-    احتفاءنا الصادق بأيامنا الوطنية لا يكون بالخطابة والاحتفالات وحدها، بل بامتثال المسار الوطني والثبات على الطريق القويم الذي اختطته الثورة اليمنية من بداياتها.

-    معركة الاستقلال لا تنتهي بخروج الدخلاء، بل تبدأ طورا جديدا من النضال ضد إرث الدخلاء وثقافتهم وأدواتهم ومخططاتهم.

-    معركة الاستقلال تعني بناء الدولة ومؤسساتها وفقاً لخيارات الشعب وتطلعاته وآماله، فالدولة بمؤسساتها هي الضامن الوحيد للاستقرار والأمن والحقوق والعدالة.

-    نحن بين لحظتين لحظة نضالية مضت خاضها الأجداد والآباء الابطال ولحظة نعيشها اليوم نحن الأحفاد والأبناء، ويجب أن نمضي فيها بثباتٍ 

-    كل التقدير والعرفان لكل من وقف مع شعبنا ومع قضيتنا العادلة وعمل من أجل دحر المعتدين وهزيمة الباغين.