العباب يشدد على المدارس الأهلية الالتزام بالمعايير للارتقاء بالتعليم ومخرجاته
كامالا هاريس تختار حاكم مينيسوتا تيم وولتز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس
الرئاسة الفلسطينية: استمرار الإبادة في غزة والقتل في الضفة تجاوز الخطوط الحمراء
39,653 شهيدا و91,535 مصابا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
المنطقة العسكرية السابعة تختتم مشروع القيادة والأركان للعام التدريبي 2024
الوزير الإرياني يحذر من إقدام مليشيا الحوثي على تصفية ثلاثة تربويين بعد محاكمتهم صورياً بتهم ملفقة
اللواء عاطف يثمن جهود منظمة نداء جنيف في دعم أجهزة الأمن بالمحافظات المحررة
وزير الأشغال يؤكد حرص الوزارة على متابعة تنفيذ مشاريع التنموية بتعز
![](images/b_print.png)
تسبب تصعيد ميليشيا الحوثي للقتال في مختلف الجبهات في نزوح أكثر من 186 ألف يمني في مختلف أنحاء اليمن نزح نصفهم إلى داخل مدينة مأرب التي تستهدفها الميليشيا بالصواريخ البالستية وتسعى لقطع الطرقات المؤدية إليها.
واستقبلت مأرب وحدها، وفق تحديث جديد لمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، ما يقدر بـ71 ألفاً و456 نازحاً جديداً، أي 70 في المئة من النازحين خلال العام الجاري والبالغ عددهم 158 ألفاً.
وأشارت المنظّمة الدولية، إلى تقطّع السبل بأعداد متزايدة من المهاجرين في محافظات مثل عدن ومأرب يقدر عددهم بـ5000 شخص و4000 فرد شخص على التوالي، بسبب قيود الحركة المرتبطة بفيروس كورونا.
ووفق التحديث، فإنّه ومع مرور نحو عام على الموجة الأولى من التصعيد في أطراف محافظات مأرب والجوف وصنعاء، تستمر الأعمال العدائية في التصاعد مع أنباء عن فتح خطوط جبهات جديدة، مشيراً إلى أنّ المدنيين يتحملون العبء الأكبر من هذه الأعمال العدائية، إذ يرون منازلهم والبنية التحتية مدمرة، ما يضطرهم للفرار إلى مناطق أكثر أماناً.
ولفتت منظمة الهجرة الدولية، إلى تقارير عن اعتقالات عشوائية واحتجاز ونقل قسري للمهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرة الميليشيا ونقلهم قسراً إلى جنوب البلاد، الأمر الذي دفع ببعض المهاجرين للمخاطرة برحلة عودة عبر شبكات المهربين عبر خليج عدن إلى جيبوتي، على أمل العودة إلى ديارهم.
إلى ذلك، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن «أوتشا»، عن رفضه لهجوم الميليشيا غير المبرر والذي أدى لسقوط ضحايا مدنيين من النساء والأطفال في محافظة الحديدة في الأحد الماضي.
وقال نائب منسّق الشؤون الإنسانية في اليمن، ألطف موساني، إنّ هذا الهجوم على النساء والأطفال غير مقبول وغير مبرر، مشيراً إلى أنّ الهجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي. ولفت موساني إلى الأزمة الإنسانية ونقص التمويل والمخاطر الإضافية المتمثلة في فيروس كورونا على البلاد، مطالباً بالعمل على إيجاد طريقة للعمل من أجل السلام المستدام ومنع المزيد من البؤس وإنقاذ الأرواح.
* صحيفة البيان الإماراتية