الرئيسية - محليات - آلاف اليمنيين يشاركون في حملة إلكترونية تطالب بإنقاذ العملة والاقتصاد الوطني 
آلاف اليمنيين يشاركون في حملة إلكترونية تطالب بإنقاذ العملة والاقتصاد الوطني 
الساعة 09:07 مساءً الثورة نت/ رصد خاص

 

شارك الآلاف من اليمنيين في حملة الكترونية واسعة تحت وسم #حياه_اليمنيين_في_خطر للمطالبة بوقف تهاوي العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية، بعد وصوله خلال الأيام القليلة الماضية إلى قرابة 900 ريال للدولار الواحد.
وأكد مغردون على تويتر رصدهم موقع "الثورة نت" أن تهاوي الريال أمام الدولار يمثل مساسا بلقمة عيش المواطن وينذر بكارثة إقتصادية سيكون لها آثار كارثية على كاهل الوطن المثقل بكارثة الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني منذ 2004.
واعتبر الباحث والأكاديمي فؤاد البناء أن تهاوي الريال اليمني يأتي ضمن مؤامرة عريضة، يتم بموجبها تجفيف منابع الشرف والكرامة في المجتمع اليمني، فهل ستسمح حكومة اليمن وشرفاؤها للمؤامرة أن تصل إلى مبتغاها؟! 
وقال النائب في البرلمان محمد الحزمي "الحوثي يحارب الشرعية والشرعية تحارب الحوثي، والانتقالي يحارب الشرعية والشرعية تحارب الإنتقالي،لكن تدهور العملة هي حرب على كل يمني".
وفي السياق أكد الناشط ناجي مثنى أن "‏انهيار العمله انهيار لبقايا الاقتصاد الوطني وانهيار للوضع المعيشي للمواطن   وإخضاع الشعب للمليشيا، انهيار للقيم والمبادئ. في حين اعتبر الإعلامي ماجد عياش أن التراجع المتسارع للعملة الوطنية قد ينذر بمجاعة وكارثة حقيقية لليمنيين لذين باتو على مشارف الهاوية.
وقال إن ‏أقرب الحلول لتلافي انهيار العملة والريال اليمني" فتح الموانئ وتفعيل المنشآت النفطية لتصدير الغاز والنفط الذي سيضمن استقدام العملة الصعبة واستقرار الريال اليمني.
إلى ذلك قال الناشط مجاهد السلالي إن "‏كارثة انهيار العملة يجب أن تفضي إلى حلول جذرية لكل العبث الحاصل في أداء البنك المركزي وسوق الصرف وضبط حالة اهدار المنح التي تقدمها دول العالم لتخفيف معاناة اليمنيين وضمان صرفها على الأغراض المحددة".
إلى ذلك طالب عبدالله المنيفي الحكومة بسرعة التحرك لوقف تدهور العملة الوطنية، ذلك أن الحرب على الريال اليمني هي جزء من حرب المليشيا الحوثية ومن وراءها إيران على اليمن أرضاً وشعباً.
من جانبه قال صلاح الدين حمزه إن الحكومة تستطيع أن تعمل على توقيف انهيار العملة ومازال بيدها الكثير من المعالجات إذا قامت بعمل  مصفوفة اصلاحات حقيقية منها دفع رواتب المسئولين في الدولة بالريال، وتصدير النفط والغاز، وفتح الموانئ وتشغيلها، وانجاز اتفاق الرياض، وقيام الحكومة بمهامها من الداخل اليمني.
أما سمير حسن – صحفي – فقال إن عدم تحديد المتسببين في انهيار العملة الوطنية، والإبقاء عليهم دون محاسبة خطر كارثي على الدولة والشرعية ومستقبل اليمن وطعنة غادرة في خاصرة الشعب الذي قدّم أغلى التضحيات منذ عقود. 
وأضاف في تغريدة على تويتر "‏من المؤسف أن يعاني الشعب اليمني الفقر والجوع ولديه من الثروات ومصادر الإيرادات ما تغنيه عن الحاجة ، ومن المخجل أيضاً أن هذه الموارد الضخمة تتواجد في المناطق التي لا تتواجد فيها المليشيات الحوثية الإيرانية".
من جانبه اعتبر الباحث أكرم توفيق أن ‏الأزمة الاقتصادية متعمدة وتحمل رسالة واضحة للسياسيين تقول "إتفقوا لتتحصلوا على الدعم ،بالمختصر "شكِّلوا الحكومة".
الإعلامي راجي الشميري قال إن لا أحد يستطيع فعل شيئ لانهيار العملة وجُرم عمولة التحويل التي وصلت الى 50%، الحكومة والمجلس الاقتصادي في شلل تام كون البلاد بلا مؤسسات بعد سيطرة الانتقالي على عدن ، والبنك المركزي تائه بين الفريقين.
وأوضح الشميري أن الأمر اصبح برمته بيد المملكة ومرهون بتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة..
ودعت الإعلامية ‏امة الرحمن العفوري الحكومة الشرعية إلى إعلان حالة الطواري وتفعيل مؤسسات الدولة في الداخل واتخاذ قرارات حازمة توقف نزيف العملة وتضمن تعافي الاقتصاد وتجاوز كل الحسابات السياسية الضيقة التي تضر بحياة الشعب.
يذكر أن تهاوي الريال في المحافظات المحررة تسبب في تفاقم معاناة المواطنين وارتفاع نسبة العمولة بين المحافظات المحررة والمحافظات المحتلة من المليشيا وصلت نسبتها إلى 50%، وهو الأمر الذي دفع شركات الصرافة إلى بدء إضراب جزئي لمدة ست ساعات يوميا في مأرب وعدد من المحافظات للمطالبة بوقف تدهور الريال.