العاهل الأردني والرئيس المصري يؤكدان ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التوترات في المنطقة
العباب يشدد على المدارس الأهلية الالتزام بالمعايير للارتقاء بالتعليم ومخرجاته
كامالا هاريس تختار حاكم مينيسوتا تيم وولتز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس
الرئاسة الفلسطينية: استمرار الإبادة في غزة والقتل في الضفة تجاوز الخطوط الحمراء
39,653 شهيدا و91,535 مصابا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري
ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
المنطقة العسكرية السابعة تختتم مشروع القيادة والأركان للعام التدريبي 2024
الوزير الإرياني يحذر من إقدام مليشيا الحوثي على تصفية ثلاثة تربويين بعد محاكمتهم صورياً بتهم ملفقة
اللواء عاطف يثمن جهود منظمة نداء جنيف في دعم أجهزة الأمن بالمحافظات المحررة
![](images/b_print.png)
كشف تقرير صادر عن مركز العاصمة الإعلامي تناول حصاد شهر نوفمبر عن مساعي مليشيا الحوثي الحوثي التابعة لإيران لإحداث تغيير ديموغرافي في العاصمة صنعاء، من خلال إقدامها على أراضي العاصمة خصوصا أملاك الدولة، وتوزيعها على عناصرها ومناصريها.
وقال المركز في تقرير صادر عنه إن المليشيا زجت خلال نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري 2020، بما يقارب (220) أميناَ شرعياَ في معتقلاتها بصنعاء ولاحقت العشرات، فيما أوقفت آخرين لما زعمت أنه إيقاف "بصورة مؤقتة حتى استئناف العمل بالآلية والسجلات الجديدة".
وذكر التقرير – وصل موقع "الثورة نت" نسخة منه - أن هذه الخطوة جاءت ضمن مساعي ذراع إيران في اليمن، إلى استكمال تنفيذ مخططها بإحكام القبضة على سوق العقارات، وتسهيل مهام قادتها في الاستيلاء على الأراضي المملوكة للدولة والأوقاف في مناطق سيطرتها، واستكمال "حوثنة" السلطة القضائية، بالتزامن مع تواجد مندوب إيران "حسن إيرلو" الذي ينتحل صفة "سفير" وأعلنت طهران وصوله العاصمة صنعاء يوم 16 أكتوبر.
المنشئات التجارية
في السياق ذكر تقرير مركز العاصمة الإعلامي بأن مليشيا الحوثي اقتحمت 10 بنوك ومصارف وأغلقت 20 محل صرافة، وفروع شركات صرافة، بينها أحد أكبر البنوك للمداهمة من قبل المليشيا، وهو بنك التضامن الإسلامي، الذي داهمت المقر الرئيس له، في الأربعاء 11 من نوفمبر، وقامت بإيقاف عمله وتسريح الموظفين والاستيلاء على السيرفرات.
كما رصدت وحدة الرصد تعرض 200 محل تجاري لتعسفات حوثية مختلفة وفرض غرامات مالية عليها، بينما البساطون والباعة المتجولون طالتهم 3 حملات خلال نوفمبر الفائت، كما جرى إزالة عشرات مئات البسطات واحتجاز العشرات من البساطين بحجة عشوائية أماكنهم، لكنها لا تعدو شماعة لابتزازهم مالياَ.
استهداف التعليم
ورصد تقرير المركز الذي حمل عنوان (العاصمة صنعاء في نوفمبر.. أنين بصوت مسموع) انتهاكات الحوثي بحق التعليم العام، والتعليم الجامعي، والعاملين فيه، والذي أوصل معلمين وتربويين إلى محاولة تنظيم إضرابات واحتجاجات سارعت المليشيا إلى إسكاتها بلغة الترهيب.
وبحسب فريق الرصد التابع للمركز فإن أكثر من 320 معلمة تعرضن للتهديد والتدخل في عملهن من قبل ما يعرف بـ"الزينبيات"، إضافة إلى نقل عدد منهن إلى مدارس بعيدة عن منازلهن، وهو ما يدرج ضمن سياسة التضييق التي تمارسها المليشيا بحق المعلمات.
وأكد أن أكثر من 50 مدرسة حكومية وأهلية تعرضت للاقتحام من قبل مسلحي المليشيا، بينما تعرضت 16 مدرسة أهلية للإغلاق بعد أسبوع من رفض إداراتها دفع إتاوات للمليشيا بحجة دعم الاحتفال بالمولد النبوي في سياق جبايات طالت كل القطاعات بما فيها المدارس الأهلية.
في السياق رصدت وحدة الرصد حراكاً ودعوات للإضراب في بعض المدارس، من قبل معلمين ومعلمات ضد سياسة التجويع الحوثية ومصادرة المرتبات، جوبهت بإجراءات مشددة من قبل المليشيا الحوثية، بتخوين الداعين لها، وتهديدهم بالسجن والتعذيب.
جاءت تلك الدعوات والتحضيرات للإضراب، عقب إعلان المدعو مهدي المشاط، رئيس مجلس المليشيا السياسي بإيقاف نصف الراتب، الذي يصرف للمعلمين كل أشهر.
التعسفات الحوثية طالت 20 أكاديمياً، يعملون في جامعة صنعاء، إضافة إلى أن المليشيا واصلت اختطاف رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا للشهر التاسع، البروفيسور حميد عقلان، على الرغم من المطالبات وأعمال التظاهر والتي نفذتها شخصيات قبلية ومجتمعية كبيرة، إلا أن المليشيا لم تستجب لها حتى اللحظة.