الرئيسية - محليات - أبرز ماتوصلت له لجنة التحقيقات في الهجوم الإرهابي على مطار عدن 
أبرز ماتوصلت له لجنة التحقيقات في الهجوم الإرهابي على مطار عدن 
الساعة 05:27 مساءً الثورة نت/ الأخبار 

 

عقد وزير الداخلية رئيس لجنة التحقيق في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار عدن اللواء الركن إبراهيم حيدان اليوم مؤتمرا صحفياً في العاصمة المؤقتة عدن كشف فيه تفاصيل التحقيقات الأولية التي أجرتها اللجنة في الهجوم الإرهابي الذي استهدف المطار بالتزامن مع وصول الحكومة ظهر يوم الأربعاء 30 ديسمبر 2020 وأسفر عن سقوط 135 شهيد وجريح.
"الثورة نت" يلخص أبرز ما توصلت إليه اللجنة:

•    باشرت لجنة التحقيقات عقب الهجوم جمع البيانات وصور الكاميرات وحطام الصواريخ وزوايا سقوطها وبؤر الانفجارات وإجراء المعاينة والفحص.

•    بينت التحقيقات قيام ميليشيا الحوثي وخبراء إيرانيين ولبنانيين بتنفيذ الهجوم الإرهابي باستخدام ثلاثة صواريخ باليستية متوسطة المدى أرض – أرض.

•    يبلغ مدى الصواريخ المستخدمة من 70 إلى 135 كم، وتم إطلاقها من مناطق سيطرة الحوثيين ومسارها قادم من اتجاه الشمال مائل إلى الغرب.

•    تبين أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم بها أرقام تسلسلية مشابهة لصواريخ توجد بها أرقام مماثلة تعمل بتقنيات واحدة.

•    الصواريخ المستخدمة في الهجوم سبق وأن استخدمتها مليشيا الحوثي في وقت سابق على مواقع عسكرية ومدنية في مأرب والسعودية.

•    تم إطلاق الصواريخ الثلاثة من مسافة أكثر من 100 كم، ويتضح ذلك من خلال زاوية السقوط للصاروخ ونفاذ كمية الوقود الدافع للمقذوف.

•    الصاروخ الأول ضرب صالة كبار الضيوف، والثاني ضرب الموقف المخصص لطائرة الحكومة، والثالث سقط في حاجز الحديقة المقابلة للصالة.

•    نتيجة لتزاحم المستقبلين وخوفا عليهم من محركات الطائرة تم تغيير موقف الطائرة في اللحظات الأخيرة إلى الموقف رقم (2).

•    الصاروخ رقم (2) الذي انفجر في الموقف رقم (1)، كان رأسه القتالي يحمل مادة محرقة بهدف إحداث حريق هائل لتفجير الطائرة.

•    من خلال تعمد الاستهداف المباشر للطائرة في موقفها المقرر رقم (1)، فإن ذلك يظهر أن معلومة مكان وقوف الطائرة تم تسريبه.

•    النظام الملاحي المستخدم لإطلاق وتوصيل المقذوفات إلى الهدف يعتمد على تقنيات دقيقة موجهة بتقنيات G.P.S ، وباستخدام خبراء بمستوى متقدم.

•    النظام الملاحي المستخدم لا يملكه في اليمن إلا ميليشيات الحوثي من خلال الخبراء اللبنانيين والإيرانيين.