الرئيسية - محليات - العميد مجلي: قواتنا تواصل عملياتها العسكرية وتحقق انتصارات أفشلت المليشيا الحوثية
العميد مجلي: قواتنا تواصل عملياتها العسكرية وتحقق انتصارات أفشلت المليشيا الحوثية
الساعة 11:01 مساءً الثورة نت../ متابعات

أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد الركن عبده مجلي بأن أبطال الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية في محافظتي مأرب والجوف، يواصلون العمليات العسكرية، رداً على التصعيد الأخير للمليشيا الحوثية، المدعومة إيرانياً.. مشيداً بتضحيات وانتصارات الأبطال التي أفشلت المليشيا الحوثية الإرهابية، التي تنفذ أجندة الحرس الثوري الإيراني في بلادنا، وتأتمر بأمر المدعو “حسن أيرلو” المقيم في صنعاء.

وأحاط الناطق الرسمي للجيش بسير المعارك على امتداد جبهات أطراف مارب الغربية والشمالية الغربية، بدءاً من جبهات صرواح والكسارة وهيلان والمخدرة، والجدعان، شرق صنعاء.. مؤكداً أن هذه الجبهات تحولت إلى ما يشبه المحرقة، والتي التهمت العشرات من عناصر المليشيات الإرهابية المتمردة.

وقال إن الجيش قدّم ويقدم معارك بطولية في جنوب مأرب، حيث جبهات جبل مراد ورحبة، والتي حققت فيها قوات الجيش المسنودة برجال المقاومة انتصارات كبيرة، تضاف إلى الانتصارات الأخرى التي تحققها قوات الجيش المرابطة على تخوم مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف.

وأشار إلى ان الأبطال في جبهات شمال الضالع، وبهجومات نوعية حققوا مكاسب ميدانية، في القطاعات الشرقية والشمالية والغربية من جبهة مريس، إضافة إلى باب غلق بمديرية قعطبة.

وأكد أن الملحمة البطولية التي يسطرها الأبطال ستظل خالدة في ذاكرة اليمنيين، واصفاً المعركة في أطراف مأرب بأن المليشيا انكسرت فيها وتلاشت كل حشودها وأنساقها التي لقت مصرعها بنيران أبطال الجيش وطيران تحالف دعم الشرعية.

وأشار إلى أن الانتصارات المستمرة، هي بفضل الله ثم بجهود قواتنا المسلحة، واستخدام العمليات الدفاعية، ثم التحول إلى العمليات الهجومية، وبتكتيكات حققت الاختراقات المطلوبة في دفاعات العدو، من خلال الإغارة والالتفاف والتطويق والمناورة، والمفاجأة وإلحاق الخسائر الكبيرة في المعدات والأرواح.

وأفاد بأن لطيران التحالف دوراً فعّالاً في المعارك، إذ نفذ وينفذ غارات محكمة، وضربات قاتلة دمرت إمدادات وتعزيزات وأسلحة وعربات وأطقم المليشيا الحوثية الانقلابية في مختلف الجبهات.

إلى ذلك أكد ناطق القوات المسلحة، بأن أساليب المليشيات الحوثية الإرهابية في الحرب النفسية والشائعات والدعايات، والاتصالات لترويع وتخويف الآخرين والتهديد لهم ستذهب هباء أيضاً، كما ذهبت تحشيداتها البشرية، فالروح المعنوية التي يتحلى بها الأبطال لا يمكن أن تتأثر بأية شائعات وأكاذيب حوثية، وذلك يتجلى في ميدان البطولة، وبالتلاحم الشعبي الكبير، الذي أظهر أن النصر الكبير قد اقترب على المليشيا المدعومة من إيران، وأن هذا النصر سيبدأ من مأرب الحضارة والتاريخ والأمجاد.