أكد الشيخ عبدالرحمن الأعذل المرادي رئيس حزب الرشاد اليمني بمحافظة مأرب أن محافظة مأرب استطاعت توحيد الصف الجمهوري وحشد جهود الجميع للوقوف معها في معركة الدفاع عن اليمن والأمة العربية والإسلامية.
وقال المرادي إن مليشيا الحوثي كسرت على أبواب مأرب .. مؤكدا أن اليمنيين سيسمعون ما يسرهم خلال الأيام القادمة.. داعيا اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيا إلى الحفاظ على أبناءهم وعدم السماح لهذه الجماعة بالدفع بهم إلى محارق الموت التي تنتظرهم على أسوار المحافظة.
وأكد رئيس حزب الرشاد بمأرب أن ميليشيا الإرهاب الحوثية لن تستطيع التقدم في الميدان، أو تحقيق أي شيء على الأرض، وأن المعركة اليوم في مأرب تحولت من الدفاع إلى الهجوم .. مشيدا بالمعنويات العالية لأبطال الجيش المقاومة التي تعانق السحاب في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاد المرادي بالقافلة التي سيرها أبناء الساحل لدعم الأبطال في محافظة مأرب وقال إن القافلة تبعث رسالة بأن قلعة الجمهورية هي مأرب وهي من استطاعت أن تلم شمل الفرقاء السياسيين في معركة المصير الواحد.
وأضاف في لقاء له مع إذاعة مأرب ضمن برنامج فوق الطاولة: "القافلة رسالة لن ينساها أبناء مارب فمن يقدم شيئا اليوم فإن أبناء المحافظة أهل كرم وشيم وقيم ولن ينسوه أبداً في المستقبل، ونحن مستعدون في أي لحظة لأن نكون متواجدين معهم هناك في معركة الساحل الغربي متى ما اقتضى الأمر فالوطن واحد والمعركة واحدة".
وقال رئيس حزب الرشاد بالمحافظة إنه لا يوجد اليوم في مارب إلا خطاب واحد يستنفر الجهود ويشحذ الهمم، للحشد للمعركة المصيرية ضد الجماعة الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران .. مؤكداً أن الجميع من سياسيين ووعاظ ومرشدين وإعلاميين خطابهم واحد وموجودين في الجبهات على الأرض أو مؤيدين للجيش ويدعمونه بكل ما أوتوا من قوة، أو يعملون في برامج منظمة للدفع قدماً بسير المعركة الوطنية ضد الميليشيا".