الرئيسية - محليات - صحفيون وحقوقيون: الحوثي يرسل الأطفال للجبهات والعرادة يعيدهم لأمهاتهم
أطفال اليمن في عهد الحوثي حلمٌ ضائع ومصيرٌ مجهول..
صحفيون وحقوقيون: الحوثي يرسل الأطفال للجبهات والعرادة يعيدهم لأمهاتهم
الساعة 08:23 مساءً الثورة نت../ رصد خاص

نقلت طائرة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر  خلال اليومين الماضيين، 14 طفلاً من مطار سيئون إلى مطار صنعاء الدولي كانوا يقاتلون في صفوف مليشيات الحوثي الإرهابية في جبهات مأرب وأفرجت عنهم القوات الحكومية اليمنية لصغر أعمارهم ولإعادتهم إلى أمهاتهم أحدهم عمره لايتجاوز عشر سنوات.

ولقت المبادرة التي قامت بها السلطة المحلية في محافظة مأرب للافراج عن أطفال صغار تعليقات واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي حقوقيين وصحفيين. 

وعلق الكاتب الصحفي غمدان اليوسفي بالقول ‏تصور نفسك أبا لأحد هؤلاء، أو أم..كيف يطاوعك قلبك أن ترسلهم مع مجرمين قتلة ليلقوا حتفهم في الجبهات.. أي قلب هذا؟

وقال الصحفي علي الفقيه" تخيل أن هؤلاء أطفال أخذهم الحوثيون إلي الجبهة.كيف يفكر المجرمون حين يأخذون هؤلاء الأبرياء إلى الجبهة، وما الذي يمكن أن يستفيدوه منهم. وأضاف "الصورة لأطفال أسرتهم قوات الجيش وهم يقاتلون في صفوف الحوثيين في مارب وتم نقلهم إلى صنعاء عبر طيارة تابعة للصليب الأحمر.

الناشط السياسي وسيم القرشي قال:" إن الاكثر ايلاماً ، أن دورة حياتهم تعود كما كانت الشرعية تعفوا عنهم والصليب الاحمر يعيدهم الى الحوثي والحوثي يعيدهم الى الجبهات ، يفترض ان توفر لهم بدائل تراعي طفولتهم بدل عودتهم الى ‎الحوثي.

واعتبرت الناشط الحقوقية سمر اليافعي أنها ‏‎مشاعر مؤلمة جدا.. وذكرت قصة تعرض ابن عمها (صغير بالعمر) للاختطاف في بداية الحرب بصنعاء على يد الحوثيين، بهدف ان يرسلوا للجبهات، لكن رجعوا مع عدد قليل من الأطفال. بالنسبة لنا، كان الأمر مخيف جدا ورجع..ما اقدر أتخيل ما يمر به هؤلاء الآباء عندما لا يعودون. صعب صعب..

حلمٌ ضائع ومصيرٌ مجهول

وغرد رياض الدبعي الناشط في مجال حقوق الإنسان قائلاً: "‏أطفال اليمن في زمان سيطرة ‎الحوثيين على البلد .. "حلمٌ ضائع ومصيرٌ مجهول" الصورة لأطفال أعادهم الصليب الأحمر الدولي ‎ من مأرب إلى صنعاء بعد أن أسروا في جبهات القتال.

وأشارت الإعلامية أماني علون إلى أن مليشيا الحوثي يُريدوا أن يقتلوا حاضرنا ومستقبلنا....!!!
هؤلاء الاطفال ارسلهم الحوثي ليُلاقوا حتفهم في جبهات القتال...اي إجرام هذا !!! *عبدالملك الحوثي يرسلهم الى الجبهات والعرادة يعيدهم للإمهات.

وعلق الصحفي فاروق الكمالي" طفل لا يتجاوز عمره 10 سنوات، يحمل بندقية أكبر من جسده، دفعه الحوثيون مع قاصرين آخرين إلى مقدمة الجبهات، كمشاة وللتغطية على القوات المدربة خوفا من استنزافها، شكرا محافظ ‎مارب، لإعادتهم إلى أهاليهم عبر الصليب الأحمر

من جهتها أكدت الصحفية أسوان شاهر أن ‏‎تقارير حقوقية تحدثت  عن طفلات بنفس العمر  استخدمهن الحوثي في التجنيد وفي مهام استخبارتيه اخرى. وقالت شاهر "مشكلتنا الان مش مع الحوثي فهو لم يقدم نفسه الا كجماعة ارهابية مشكلتنا مع من يوفر له الدعم والحماية ويحاول فرضه كشريك سياسي.
والسؤال الاهم الان هؤلا الاطفال الى اي مصير عادوا؟

اشعر بالغصة

وأوضحت" ‏هؤلاء الاطفال أرسلهم عبدالملك الحوثي للموت في مأرب و أعادهم العرادة الى أهاليهم عبر طائرة الصليب الاحمر بعد آسرهم في الجبهات..هؤلاء الأطفال ل أباء سالموا الحوثي ..سلموا للحوثي ..هادنوا الحوثي !
واختتمت تغريداتها" هذه الصورة مكثفة لمعنى ان تكون يمني تحت حكم الحوثي ! اشعر بالغصة.

وأوضح الصحفي فؤاد العلوي بالقول: "‏هؤلاء أطفال وقعوا أسرى بيد الجيش الوطني التابع للحكومة الشرعية في اليمن عندما كانوا يقاتلون إلى جانب منظمة الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.
السلطات المحلية بمأرب قامت بتسليم هؤلاء الأطفال للصليب الأحمر بهدف إعادتهم إلى أهاليهم. 

إن لم يكن هذا ارهابا فماذا نسميه؟

وأكد الإعلامي عمار النجار "‏لا يوجد لدى الحوثي أي حدود أو قوانين أو أعراف يمكنها أن تحد من إرهابه وفاشيته، جماعة ارهابية مستعدة لاحراق اليمن بمن فيها لتصل الى غايتها. انظروا لهؤلاء الأطفال الأبرياء اخذتهم الحوثية للموت وتم اسرهم من قبل الجيش الوطني. 

إن لم يكن هذا ارهابا فماذا نسميه؟