كشف التقرير السنوي لوضع حقوق الإنسان في العاصمة صنعاء الصادر عن مكتب حقوق الإنسان بالأمانة عن مقتل وإصابة 235 مدنياً خارج نطاق القانون خلال العام الماضي 2020، وبمتوسط 19 جريمة قتل وإصابة كل شهر.
وأكد مدير عام مكتب حقوق الإنسان فهمي الزبيري لـ"الثورة نت" أن جرائم القتل والإصابة التي رصدها التقرير تمت على يد مشرفين حوثيين أو بتواطؤ من المشرفين.. مشيراً إلى أن عدد القتلى بلغ 55 قتيلا في حين أصيب 180 شخص.
وقال إن المتوسط الشهري لعدد جرائم القتل في العاصمة بلغت 4 حالات قتل شهريا، و15 حالة إصابة، وهو مايكشف مستوى التوحش الذي وصلت إليه مليشيا الحوثي ضد الإنسان في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
ورصد التقرير الذي أشهر اليوم خلال فعالية أقيمت في مأرب برعاية أمين العاصمة عبدالغني جميل، وبحضور وكيل أمانة العاصمة عبدالمجيد الجرف 21 الفا و422 جريمة وانتهاكا ارتكبتها المليشيا خلال العام الفائت.
وشملت انتهاكات المليشيا القتل والإصابة والتعذيب حتى الموت والاخفاء القسري وتجنيد الأطفال، والانتهاكات ضد المرأة والطفولة، والاعتداء على طواقم الإغاثة، ونهب المساعدات الإنسانية، ونهب الأموال والتهجير القسري وتطييف التعليم وانتهاكات أخرى.
ورصد التقرير وقوع 894 حالة تجنيد أطفال للقتال في صفوف المليشيا، 2676 انتهاكا ضد الطفولة و564 ضد النساء، إضافة إلى 426 جريمة اعتداء جسدي، و539 جريمة تهجير قسري ونزوح، فضلا عن اختطاف 538، وإخفاء قسري لـ 163 و268 حالة تعذيب ومعاملة قاسية، و10 حالات وفاة جراء التعذيب.
كما رصد التقرير 32 حالة اعتداء على طواقم إغاثية، و326 حالة نهب لمساعدات ومعونات إنسانية، و64 حالة اعتداء على احتجاجات، و455 حالة اعتداء على الحريات العامة، و482 حادثة اقتحام ونهب لممتلكات خاصة، إضافة إلى محاكمة 168 مدنيا بسبب ولاءاتهم السياسية الحزبية.