الارياني: مليشيا الحوثي تحاول جر اليمن لحروب لا طائل منها وتحويل صنعاء إلى نسخة من "الضاحية الجنوبية" "سلمان للإغاثة" يوزع مساعدات إيوائية طارئة في شبوة تعادل الكويت مع عمان بهدف لمثله في أولى مباريات خليجي 26 الفريق القانوني المساند لمجلس القيادة يعقد اجتماعه الأول في عدن أجهزة الأمن بشبوة تفكك عبوة ناسفة زرعت لاستهداف قوات الجيش والأمن مصدر مسؤول: سفارة اليمن في دمشق ستستأنف عملها بمجرد استعادة مقرها اجتماع يناقش المشاركة في مباحثات مجلس الأعمال اليمني - السعودي في مكة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة إلى 45,227 شهيدا اليمن يشارك في حفل افتتاح بطولة كأس الخليج بنسختها الـ٢٦ في الكويت إصابة مدني بانفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية الارهابية شمالي الجوف
استعرض مركز العاصمة الإعلامي تقريره الخاص بانتهاكات وجرائم القتل والإصابة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بحق المدنيين في أمانة العاصمة صنعاء خلال سبعة أعوام.
جاء ذلك ضمن ندوة نظمها المركز اليوم الأربعاء بمدينة مأرب، بالتزامن مع ذكرى نكبة 21 سبتمبر.
وأكد التقرير المعنون بـ "خريف الدم" أنه رصد ووثق (9197) واقعة من وقائع القتل والإصابة التي طالت سكان العاصمة.
وأوضح أن المليشيا استخدمت القتل وسيلة للقمع وترويع سكان العاصمة.. مؤكدا أن أغلب الجرائم ارتكبها مسلحو الجماعة ومشرفوها.
ولفت التقرير إلى أن هناك وقائع قتل أخرى ارتكبتها عصابات مسلحة، كما شهدت صنعاء حالات تقطع لتجار ومواطنين، تم قتلهم ونهب ما بحوزتهم من أموال.
وأضاف التقرير أن القتل الفردي والجماعي، تورطت فيه مليشيا الحوثي بشكل مباشر أو تسببت بأغلب الحالات التي وصلت إلى أكثر من1700، بينها إصابات قتل مباشرة بالرصاص، والتي تبلغ، 1019، بينما بلغت جرائم القتل غير المباشرة، 681.
وتوصل الفريق إلى أن حالات الدهس بالأطقم العسكرية التابعة لمليشيا الحوثي، وصلت 35 مواطناً، بينها خمسة نساء و7 أطفال، بينما تسببت الأطقم الحوثية بإصابة 112 مواطناً بينهم 17 طفلاً، و20 امرأة.. مشيراً إلى أن هذه الأرقام هي رصد خاص بالفريق من خلال عمله الميداني.
وعن وقائع الإصابات توصل التقرير إلى رصد وتوثيق، 5500 إصابة، والتي تنوعت أيضا ما بين الإصابات بالطلقات النارية المباشرة، والإصابات غير المباشرة، وبلغت غير المباشرة عدد 2450 إصابة لمواطنين، بينما المباشرة 3050 حالة إصابة من مختلف الشرائح.
مشيراً إلى أن فريق الرصد بالمركز، وثق الجرائم بحسب عدد الضحايا وفق المجازر الجماعية والتي بلغت 550، منهم 402 مهاجر أفريقي، أما الإعدامات التي أعلن عنها أو نفذت في أماكن احتجاز، بلغت 23 حالة.
وأفاد المركز أن اعتمد في رصده على منهج المسح وآلية الرصد، وذلك عبر ما تم رصده من قبل وحدة الرصد التابعة للمركز، والمتواجدة في الميدان، كما تم جمع المعلومات من خلال فريق من المحامين، وعبر تواصل مع ذوي الضحايا، إضافة إلى ما تم تناوله في الموقع الخاص بالمركز، "العاصمة أونلاين".
وفي الندوة التي شهدت حضور صحافيين وحقوقيين قدمت ثلاث أوراق ناقشت بمجملها أوضاع أمانة العاصمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات السبع الماضية، إضافة إلى حالة السخط الشعبي المتنامي ضد مليشيا الحوثي.
حيث استعرض في الورقة الأولى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء، الدكتور عبدالخالق السمدة الانتكاسة التي لحقت بالحالة السياسية والحريات في أعقاب نكبة 21 سبتمبر، وكيف حولت مليشيات الحوثي العاصمة الى لون وطيف واحد.. مشيراً الى تنامٍ متصاعد لحالة الغضب والرفض الشعبي ضد الميليشيات ومشروعها
وفي كلمته بالندوة أشار مدير مركز العاصمة الإعلامي الصحفي نبيل صلاح الى أن نكبة 21 سبتمبر 2014م، تمثل يوم صنعاء الأسود والانقلاب الذي دمر الحياة العامة لليمنيين على كل المستويات.. مشيراً في ذات الصدد الى أن تقرير (خريف الدم) الذي دشنه المركز اليوم يرتكز بدرجة رئيسة على عرض جرائم القتل والإصابة في إطار مديريات أمانة العاصمة العشر والتي جرى توثيقها خلا سنوات الانقلاب السبع ووصلت الى (9197) جريمة قتل وإصابة.
لافتاً الى أن عاصمة اليمنيين المحتلة تدخل اليوم عامها الثامن من الانقلاب الدامي بمرحلة أكثر دموية من خلال اتجاه ميليشيات الحوثي الى مسلسل جديد من الإبادة الجماعية لليمنيين كما شاهدنا على مرأى من العالم، ولاتزال جريمة المختطفين التسعة من أبناء الحديدة في إحدى الساحات العامة، لتعلن الجماعة مرحلة من الإرهاب الذي يستهدف القتل بالهوية.
من جهته أكد الباحث والصحفي المختص بالقانون حسين الصوفي أهمية الخطاب الإعلامي وضبطه في مواجهة الحوثيين، ومشروع حرث الأرض الفارسي.. متطرقاً الى تسييس القضاء واستخدامه مقصلة لتصفية الخصوم السياسيين.
إلى ذلك تناول الخبير بالاقتصاد محمد الجماعي أبرز جرائم الميليشيات الحوثية خلال سنوات الانقلاب في القطاع الاقتصادي واستهدافها للقطاع الخاص بالتجريف والحوثنة.. لافتاً الى انتهاج المليشيات الحوثية سياسة الإفقار من خلال الأسواق السوداء وصناعة الأزمات وفرض الجبايات التي طالت كل شيء.