قائد محور البيضاء يكرم خريجي الدفعة الـ12 تأهيل ضباط من منتسبي المحور واللواء ١١٧ مشاة الأهلي يتفوق على الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين وقفة بمأرب للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية في غزة المنتخب الوطني لكرة القدم يبدأ معسكره الخارجي بماليزيا استعداداً لخليجي 26 الأمم المتحدة: حياة أكثر من مليوني فلسطيني في غزة على المحك الارياني: تشويه القيادي الحوثي الاهنومي لتاريخ اليمن عقيدة ونهج وسلوك للمليشيات الاجرامية اليمن تشارك في اجتماعات مجلس محافظى وكالة الطاقة الذرية محافظ الحديدة يدعو المنظمات إلى تنفيذ مشاريع مستدامة تخدم المواطنين مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز اختتام ورشة العمل الخاصة بالعنف القائم على الفتيات بعدن
- من هما الناشئان اللذان قتلتهما مليشيا الحوثي خلال الأشهر الماضية؟
- كيف اختطفت مليشيا الحوثي مدرب منتخب الناشئين وسبعة من فريقه؟
- اليوم تحاول مليشيا الحوثي السطو على الإنجاز الرياضي لمنتخب الناشئين.
بالأمس خرج منتحل منصب وزير الشباب والرياضة محمد مجد الدين المؤيدي مصرحا أن زعيمه أولى الرياضة مؤخرا اهتماما كبيرا، في رسالة هدفها – وفق ناشطين – السطو على الإنجاز الكبير الذي حققه منتخب الناشئين في بطولة كأس غرب آسيا، وأن هذا الفوز لم يكن ليحدث لولا رعاية واهتمام زعيم المليشيا بالرياضة.
تصريح المؤيدي الذي أنكر تماما حقيقة الوضع الرياضي البائس في المحافظات المحتلة منذ احتلال المليشيا الإيرانية لمؤسسات الدولة، تناسى جرائم مليشياته بحق مدرب الناشئين المساعد وفريقه في سبتمبر 2020 بمحافظة إب، وتنناسى جرائم قتل وجرح طالت 4 من الرياضيين الصاعدين الذين كانوا يحلمون برفع علم اليمن عالياً في سماء الرياضة.
كما تناسى المؤيدي كيف أن مقرات الأندية الرياضية تحولت إلى سجون ومعتقلات لمليشياته، وأن الملاعب أصبحت معسكرات تدريبية لعناصرهم الإرهابية، فيما يتقاسم مشرفوهم المقرات الرياضية كمساكن خاصة لهم ولعوائلهم.
الكابتن البعداني وفريقه
في 12 سبتمبر 2020، وبينما كان مساعد مدرب منتخب الناشئين محمد حسن البعداني على رأس عدد من اللاعبين الناشئين الذين جرى ترشيحهم للتأهل بالانضمام لمنتخب الناشئين، أقدمت مليشيا الحوثي على اختطاف المدرب والفريق المشارك وطبيب الفريق.
الاختطاف كان أثناء عودة المدرب وفريقه إلى عدن من قبل نقطة تفتيش حوثية في مديرية القاعدة بمحافظة إب، حين أقدمت نقطة التفتيش على اختطافهم، وإبقائهم لمدة يومين في العراء، أخضعتهم خلالها للتحقيق والترهيب دونما أسباب.
وبعد يومين من الاختطاف والممارسات التعسفية أفرجت المليشيا عن اللاعبين الناشئين، فيما أبقت على مساعد مدرب المنتخب محمد حسن البعداني بمبرر أنه مطلوب لديهم، لتبقيه قيد الاختطاف لأيام إضافية.
مضت هذه الجريمة دون ضجيج باستثناء بضعة أخبار نشرتها عددا من المواقع الإخبارية، إلا أن الفوز الكبير لمنتخب الناشئين بكأس بطولة غرب آسيا، فاجأ المليشيا فانقلبت كعادتها من حالة العداء إلى حالة التغني بالإنجاز اليمني ليس فرحا بالإنجاز، وإنما للسطو عليه لتجييره سياسيا وعسكريا لصالحها واعتباره انتصارا على المملكة العربية السعودية – وفق مراقبين.
ومنذ احتلال مليشيا الحوثي للعاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة في 2014 أظهرت مليشيا الحوثي عداء كبيرا للقطاع الرياضي، وما حادثة اختطاف مساعد مدرب منتخب الناشئين والفريق الرياضي، سوى حالة واحدة من مئات الجرائم التي ارتكبتها بحق الرياضيين والقطاع الرياضي.
قتل وجرح الناشئين
وفضلا عن اختطاف المليشيا ل 7 من اللاعبين الناشئين الآنف الذكر رصد محرر "الثورة نت" خلال سبتمبر 2020 – إبريل 2021 قتل المليشيا لاثنين من اللاعبين الناشئين وإصابة 2 آخرين، إضافة إلى مدرب كرة قدم في جريمتي قصف وقنص متعمدة استهدفت منشئة رياضية، وحافلة ركاب لرياضيين ناشئين.
ففي 12 ديسمبر 2020 استشهد الكابتن ناصر الريمي لاعب نادي الطليعة في تعز ونجله الناشئ، فيما أصيب طفلين ناشئين جراء قصف صاروخي لمليشيا الحوثي الإيرانية استهدف ملعب النادي الأهلي الرياضي أثناء ماكان المدرب الريمي يقوم بتدريب نجله وناشئين آخرين.
وفي 11 إبريل 2021 توفي النجم الرياضي الناشئ "حبيب عبدالوهاب الشرعبي" نجم فريق مديرية ذي السفال بمحافظة إب إثر إصابته البالغة التي تعرض لها نهاية مارس نتيجة طلق ناري من قبل مليشيا الحوثي الإيرانية في إحدى نقاط التفتيش جنوب مدينة إب.
وأصيب اللاعب الناشئ حبيب الشرعبي – ثاني ثانوي – بعد عودته من المشاركة في بطولة رياضية أقيمت في المدينة أثناء عودة الفريق الرياضي لمديرية ذي السفال من المشاركة في البطولة، حيث أقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي في نقطة "سائلة جبلة" بإطلاق النار على اللاعبين ما أدى إلى إصابة اللاعب الشرعبي بإصابة بالغة، توفي بعدها بأيام فيما لاذت عناصر الحوثي بالفرار.
وتنوعت آخر انتهاكات الحوثيين ضد الرياضة بين عمليات دهم ونهب لمقار أندية، وتدمير للملاعب، وتحويل منشآت إلى أماكن للسكن وعقد اللقاءات، بالإضافة إلى السطو على أراضٍ تعود ملكيتها لأندية واتحادات رياضية.