الخميس 18 ابريل 2024 م
الرئيسية - ميديا - يمنيون على تويتر ينتقدون دعم الأمم المتحدة لزراعة الألغام في اليمن
يمنيون على تويتر ينتقدون دعم الأمم المتحدة لزراعة الألغام في اليمن
الساعة 08:37 مساءً الثورة نت/ خاص

رصد محرر " الثورة نت" ردودا منتقدة لما اعتبروه دورا أمميا في دعم زراعة الألغام في اليمن، من خلال تزويد مليشيا الحوثي بمبلغ مليون ونصف المليون دولار مؤخرا.. مطالبين الحكومة بالتحرك واتخاذ الخطوات اللازمة لما تقوم به الأمم المتحدة من دور في قتل الشعب اليمني.
جاء ذلك عقب اعتراف القيادي في مليشيا الحوثي الإيرانية عبد المحسن الطاووس أمين عام مايسمى المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بتخصيص الأمم المتحدة مبلغ مليون وخمسمائة ألف دولارات كمساعدات عاجلة لإزالة الألغام التي زرعتها ومازالت في مختلف المحافظات التي وصلت إليها.
وشدد وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي على ضرورة أن يكون هناك تحركاً جماعياً من قبل الحكومة ووسائل الاعلام والأحزاب والناشطين والصحفيين لفضح  جريمة تمويل الأمم المتحدة لزراعة الألغام في اليمن.
وأكد القاعدي أنه لا أمل فينا في نفع اليمن ولا انقاذ أهله إذا لم نتحرك لفضح هذه الجريمة.. موضحا أن الأمم المتحدة تمول زراعة الألغام.
من جانبه اعتبر صالح البيضاني – كاتب وصحفي – منح الأمم المتحدة 1500000 دولار أمريكي للحوثيين لنزع الألغام من عجائب الحرب في اليمن.. مؤكدا أن هذا الدعم للحوثيين يأتي بالرغم من كونهم الطرف الوحيد في اليمن الذي يقوم بزرع هذه الألغام.
ووصف صادق دويد - القيادي في المقاومة الوطنية بالساحل الغربي - ‏تخصيص الأمم المتحدة مليون ونصف المليون دولار مساعدة لمليشيات الحوثي لإزالة الألغام بانها فضيحة أممية.
وقال إن مليشيا الحوثي هي التي فتحت معامل لتصنيع الالغام واستعرضت قدراتها في أكثر من معرض، وزرعوها بتركيز عال جداً لقتل اليمنيين.
وأكد الحقوقي فهمي الزبيري أنه في الوقت الذي تتوسع فيه مليشيا الحوثي في زراعة الالغام والعبوات والمتفجرات في جميع محافظات اليمن, والتي اثبتت جميع التقارير الدولية والمحلية انفراد الحوثيين بزراعتها,   تسارع الأمم المتحدة ومنظماتها في تعزيزها بالسيارات وملايين الدولارات لنزع الالغام.
وفي حين استغرب الكاتب أكرم القدمي قائلاً "الحوثي الذي زرع أكثر من مليون لغم يُمنح دعما ً أممياً يقدر ب 1.5 مليون دولار لنزع الألغام، أكدت الناشطة الحقوقية سميرة الحوري أنها لا تستغرب إذا كانت هناك جهات تمول زراعة الألغام تابعه للأمم المتحدة فقد تم كشف مساعدتها لتهريب الصواريخ للحوثيين بمطار صنعاء.
وأشارت الحوري إلى أن المشروع الوحيد في مجال نزع الالغام الذي عمل هو مشروع مسام التابعة للملكة العربية السعودية، الذي ساهم في تطهير معظم المناطق وانقذ أرواح الملايين.
وعلق نجيب الشغدري – ناشط حقوقي - بالقول "‏الدعم المادي والمعنوي الأمريكي لجماعة الحوثي الانقلابية عبر جمهورية إيران أو على شكل مساعدات ومنح ورحلات أممية مغلقة بشكل يومي، هو السر الوحيد وراء استمرار الحرب الحوثية العبثية على اليمنيين منذ سبع سنوات وما خلفته من كارثة إنسانية واقتصادية صعبة للغاية، المسؤول الأول عنها أمريكا. 
إلى ذلك اتهم الإعلامي وضاح المنصوري الأمم المتحدة برعاية الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني.
وقال: ‏سيارات الصحة العالمية في خدمة جرحى وجبهات الحوثي،  السلال الغذائية ومساعدات الإغاثة لبرنامج الغذاء العالمي توزع على أهالي المقاتلين الحوثين.. طائرات الأمم المتحدة تنقل الإيرانيين والحوثيين من وإلى صنعاء ، أموال منظمات الأمم المتحدة تصرف على زراعة الألغام.
واختم تغريدته بالقول "هذه حرب بمساندة الأمم المتحدة ضد اليمنيين".
يذكر أن مليشيا الحوثي هي الجهة الوحيدة في اليمن التي تقوم بزراعة الألغام، حيث يقدر عدد الألغام التي زرعتها حتى نهاية 2019 بأكثر من نصف مليون لغم، الأمر الذي تسبب في مقتل وإعاقة عشرات الآلاف وفق ماتقوله التقارير الإنسانية.