محافظ تعز يبحث مع الفاو التدخلات في القطاعين الزراعي والمياه
تقرير حقوقي يستعرض الأبعاد الإنسانية الناتجة عن حصار الحوثيين لمدينة تعز منذ 9 سنوات
أمسية توعوية في تريم بعنوان "المكافحة المتكاملة لآفات النخيل والتمور"
تشكيل لجنة لتفقد المناطق المتضررة من السيول غرب تعز
الرئيس الموريتاني يعين ولد أجاي رئيساً للوزراء
مركز الملك سلمان يوزع مساعدات غذائية للأسر الأكثر احتياجاً بمحافظة حضرموت
عضو مجلس القيادة د. عبدالله العليمي يجري اتصالاً هاتفياً بالسفير أحمد علي صالح
وفاة أكثر من 175 ألف شخص سنويا في أوروبا بسبب موجات الحر
اللجنة المشتركة من وزارتي الداخلية والتعليم العالي تشيد بجهود كلية الشرطة بحضرموت
عضو مجلس القيادة د. عبدالله العليمي يؤدي صلاة الجمعة في مسجد عمر ويتفقد عدد من الأحياء بالمكلا
![](images/b_print.png)
عاودت مليشيا الحوثي الإرهابية احتجاز مقطورات الوقود القادمة من مأرب وحضرموت ومنع مواصلة طريقها إلى صنعاء، بعد أسابيع قليلة من إفراجها عن ألف مقطورة ظلت محتجزة لأكثر من شهرين من قبل عناصر تابعة لما يسمى بالأمن الوقائي.
وأكدت مصادر محلية لـ"الثورة نت" أن مليشيا الحوثي تحتجز حاليا في مدينة الحزم ولبنات أكثر من 500 مقطورة محملة بالبنزين، وأن عناصر تابعة لما يسمى بالأمن الوقائي أطلقت النار الحي على أي مقطورة تحاول تجاوز نقاط الحجز ومواصلة طريقها إلى صنعاء.
ووفق المصادر فإن عناصر الأمن الوقائي الحوثية تستثني المقطورات التابعة للتجار المحسوبين على الجماعة، وتقوم بالسماح لها بتفريغ حمولتها في خزانات وبراميل صغيرة والمرور بها من النقاط الحوثية.
وتفتعل مليشيا الحوثي بشكل مستمر أزمات الوقود، وآخرها الأزمة الخانقة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من هذا العام، والتي وصل فيها سعر الجالون البنزين إلى مايزيد عن 60 دولارا، بعد قيامها باحتجاز مقطورات الوقود والغاز القادمة من مأرب وحضرموت في محافظة الجوف.
وفي وقت سابق كشف تقرير خبراء مجلس الأمن للعام 2021 عن وقوف مليشيا الحوثي وراء اختلاق أزمات المشتقات النفطية وإدارة السوق السوداء لمضاعفة أرصدتها المالية.
وقال التقرير إن الحوثيين "يخلقون ندرة مصطنعة للوقود من أجل إجبار التجار على بيعه في السوق السوداء التي يديرونها وجمع الرسوم غير القانونية المفروضة على المبيعات".
* الصورة لمقطورات كانت تحتجزها المليشيا في مارس الماضي