20 شخصية مؤثرة في مأرب تناقش ملف فتح الطرقات المغلقة رئيس مجلس القيادة يعزي رئيس دولة الامارات العربية المتحدة باذيب يشيد بجهود البرنامج السعودي في دعم مسيرة التنمية والاستقرار في اليمن محمد بن سلمان وكيركنتزس يستعرضان استعدادات المملكة لاستضافة إكسبو 2030 عمال اليمن في يومهم العالمي.. المعاناة مستمرة منذ الانقلاب الحوثي تركيا تعلن انضمامها إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية تعليق الدراسة في المهرة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية بعد أن جرفتها السيول.. الألغام تُهدّد حياة اليمنيين فقيرة يبحث مع المعهد الدبلوماسي الاردني بناء قدرات الكادر الدبلوماسي اليمني وصول ومغادرة 10395 مسافرا عبر المنافذ البرية والجوية لبلادنا
جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ الهدنة بكل عناصرها دون انتقائية، رغم استمرار الخروقات العسكرية لمليشيا الحوثي.
ودعا الوزير بن مبارك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، المجتمع الدولي للضغط على المليشيات للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام، وتشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للإجراءات المتفق عليها وفتح طرق تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير.
وقال وزير الخارجية " انقضى أكثر من شهر من فترة الهدنة الإنسانية ولا تزال المليشيات الحوثية تعرقل تشغيل رحلات مطار صنعاء وفتح طرق تعز رغم حرص الحكومة على تنفيذ الهدنة بكل بنودها بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين".
وأضاف " تم الاتفاق على تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للاجراءات التشغيلية في مطاري عدن وسيئون، وعملت الحكومة على استكمال الإجراءات الفنية الداخلية واستخراج التصاريح والموافقات من الدولة المستقبلة، وتفاجأت بتعطيل الحوثيين لتشغيل الرحلات وفرض تسجيل ركاب يحملون جوازات غير معترف بها ورفض الخيارات المقدمة من الحكومة لإصدار جوازات حكومية لمن لا يحملون جوازات السفر دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة، كما قدمت الحكومة العديد من المقترحات البديلة ولازالت كذلك".
وأعرب بن مبارك، عن أسفه لاستمرار المليشيات الحوثية بفرض المعاناة على اليمنيين والعمل على المتاجرة بتلك المعاناة لتحقيق أجندتها السياسية .. مشيرا إلى أن المليشيات كعادتها في حياكة المغالطات تحاول تحميل الأطراف الوطنية والدولية، بما في ذلك المبعوث الأممي، مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة.
ولفت إلى أن المليشيات الحوثية أثبتت من خلال الانتقائية في التعامل مع محاور الهدنة، أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب وإثراء قادتها على حساب تعذيب الشعب اليمني، حيث تجني ٩٠ مليار ريال يمني من المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة وتتهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين، وبالمقابل التزمت الحكومة بتسهيل دخول سفن المشتقات حسب الاتفاق وبصورة سلسلة.