الخميس 18 ابريل 2024 م
الرئيسية - تقارير وحوارات - الاستهداف الارهابي الحوثي لميناء الضبة.. تنديد ورفض عربي ودولي واسع وتأكيدات على دعم شرعية ووحدة اليمن (رصد)
الاستهداف الارهابي الحوثي لميناء الضبة.. تنديد ورفض عربي ودولي واسع وتأكيدات على دعم شرعية ووحدة اليمن (رصد)
الساعة 09:59 مساءً الثورة نت/ رصد

 

لقي الهجوم الإرهابي على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت والذي نفذته مليشيا الإرهابية بطائرتين مسيرتين الجمعة الماضية تنديدا إقليميا وعربيا ودوليا واسعا، واعتبرته تصعيدا خطيرا يستهدف إمدادات الطاقة العالمية.
وأكدت المواقف الإقليمية والعربية والدولية التي يرصدها "الثورة نت" في هذا التقرير موقفها الراسخ والداعم للشرعية اليمنية، ووحدة وسيادة اليمن، مشددة على دعمها للسلام في اليمن.

المملكة العربية السعودية
والبداية من المملكة العربية السعودية حيث أدانت المملكة الهجوم الإرهابي الذي نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية، واعتبرته خرقاً سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، يؤكد استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها في استهداف المنشآت المدنية والاقتصادية وإمدادات وممرات الطاقة العالمية، وتهديد البيئة البحرية بالتلوث.
ولفت بيان صادر عن وزارة خارجية المملكة العربية السعودية إلى أن الهجوم تصعيداً من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعد انتهاء الهدنة الأممية في اليمن والذي رفضت تلك المليشيا تمديدها وتوسيعها بالرغم من كل الجهود التي بذلت، وحرص الحكومة الشرعية اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتجديدها انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني.
وأكدت الخارجية السعودية موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب، واستمرار دعم التحالف للحكومة الشرعية اليمنية، وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تمديد الهدنة وإيقاف إطلاق النار والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية.

الإمارات العربية المتحدة
ودانت دولة الإمارات العربية المتحدة، بشدة استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية ميناء الضبة النفطي في حضرموت جنوب شرقي اليمن من خلال طائرتين مسيرتين مفخختين.
وأكدت دولة الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن هذا الهجوم يعد تصعيدا خطيرا، وتحديا سافرا للمجتمع الدولي، وللمساعي المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم يمثل استخفافا بجميع القوانين والأعراف الدولية، مما يتطلب رداً رادعا لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، والمصالح الاقتصادية اليمنية وإمدادات ومسارات الطاقة العالمية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على توحيد الجهود واتخاذ موقف حاسم لوقف الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية، لفسح الطريق أمام الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن والعودة إلى عملية سياسية تؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن.

دولة الكويت 
إلى ذلك أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الارهابي، الذي استهدفت فيه ميليشيا الحوثي ميناء الضبة النفطي في حضرموت أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام من الميناء.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها إن هذا الهجوم الارهابي يعد انتهاكا صارخا للأعراف والقوانين الدولية وخرقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأضافت أن الهجوم الارهابي يؤكد استمرار نهج ميليشيا الحوثي في استهداف المنشآت المدنية وتهديد إمدادات الطاقة وممرات التجارة العالمية، الأمر الذي يتطلب تحرك المجتمع الدولي السريع والفاعل لردع مثل هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها صيانة للأمن والسلم وحفظا لإمدادات الطاقة وممرات التجارة العالمية.

مملكة البحرين
وأدانت مملكة البحرين، وفق بيان لوزارة خارجيتها، الهجوم معتبرة أنه يمثل "انتهاكا صريحا للقوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لحركة الملاحة والتجارة العالمية والبيئة البحرية".
وأكد البيان أن الهجوم يعد "تصعيدا خطيرا يتعارض مع الجهود الدولية الرامية إلى تمديد الهدنة في اليمن وإحلال السلام والاستقرار، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق"، مجددا "موقف مملكة البحرين الداعم لليمن لاستعادة الشرعية، وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والازدهار".

دولة قطر
وأدانت دولة قطر بشدة الهجوم الذي تعرض له ميناء الضبة النفطي في اليمن.
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان لها استهداف المنشآت والمرافق الحيوية عملا تخريبيا ينافي كل الأعراف والقوانين الدولية، كما أكدت أن هذا التصعيد الخطير سيؤثر سلبا على أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار رقم 2216.

جمهورية مصر العربية
من جانبها أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الهجوم الارهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي الانقلابية بطائرتين مسيرتين على ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت.
وحملت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية ميليشيا الحوثي مسئولية التصعيد الراهن في اليمن، وعرقلة جهود تجديد الهدنة، مؤكدة على ضرورة تخلي الجماعة عن مواقفها المتعنتة وتجاوبها بشكل فوري مع المساعي الدولية والإقليمية لتجديد الهدنة، على النحو الذي يمهد الطريق إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق نار وإفساح المجال أمام جهود التسوية السياسية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
كما حذر البيان من مغبة استغلال أي طرف للظروف الدولية الراهنة لتأجيج الصراع في اليمن، وتهديد أمن واستقرار المنطقة وطرق الملاحة، أو محاولة الاستحواذ على المقدرات الاقتصادية للشعب اليمنى الشقيق، مشددا على دعم مصر الراسخ لوحدة اليمن وسيادته على أراضيه وتضامنها الكامل معه في مواجهة كافة التهديدات.


المملكة الأردنية
إلى ذلك أعرب الأردن، عن إدانته لهجوم شنته جماعة "الحوثي " على ميناء الضبة اليمني، داعية إلى ضرورة تجديد الهدنة في البلد العربي الذي تمزقه الحرب منذ سنوات.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، على ما نقلت وكالة "عمون" الأردنية.
وجرى خلال الاتصال "مناقشة تداعيات الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي على ميناءي رضوم والضبة النفطيين".
وأدان الصفدي الهجوم، معتبرا أنه "عمل إرهابي وتقويضا للجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية واستعادة الأمن والاستقرار".
وأكد وزير الخارجية الأردني "على ضرورة تجديد الهدنة التي كانت خففت من تداعيات الأزمة على الشعب اليمني الشقيق، وتجاوب الحوثيين مع الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة وفق قرارات الأمم المتحدة والمرجعيات المعتمدة".

المملكة المغربية 
إلى ذلك جددت المملكة المغربية تضامنها الكامل مع اليمن الشقيق وحكومته الشـرعية، مدينة بشدة الهجوم الذي نفذته مليشيا الحوثي الجمعة 21 أكتوبر الجاري، على سفينة كانت تستعد للرسو في ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضـرموت اليمنية.
وخلال اتصال هاتفي بوزير الخارجية عبر وزير الخارجية المغربي عن إدانته للهجوم الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي، مشيرا الى تداعيات على جهود التهدئة في اليمن، محملا مليشيات الحوثي مسؤولية التصعيد ومفاقمة الأزمة الإنسانية ورهنها مستقبل الشعب اليمني خدمة لاجندات خارجية.. مؤكدا موقف المملكة المغربية الثابت الداعم للحكومة الشرعية ولجهودها في تخفيف المعاناة الإنسانية، ولكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن.

مجلس التعاون الخليجي
وأدان الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الهجوم الإرهابي الذي نفذته الميليشيات الحوثية بطائرتين مسيرتين مفخختين استهدفتا ميناء الضبة النفطي في حضرموت أثناء رسو سفينة لشحن النفط الخام في الميناء. 
وأكد الأمين العام خلال اتصال هاتفي مع الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الجمهورية اليمنية أن هذا الهجوم يعد خرقاً سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216، وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، وتهديداً للمنشآت المدنية والاقتصادية وإمدادات وممرات الطاقة العالمية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه مثل هذه الاعتداءات، استنادا إلى القانون الدولي لضمان عدم تكرارها بما يحفظ حركة التجارة والإمدادات النفطية، وكذلك يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.  وشدد الأمين العام بأن هذا الهجوم يُعد تصعيداً من ميليشيا الحوثي الإرهابية بعد انتهاء الهدنة الأممية في اليمن، والذي رفضت تلك المليشيات تمديدها وتوسيعها بالرغم من كل الجهود التي بذلت، وحرص الحكومة الشرعية اليمنية على تقديم كافة التسهيلات لتمديدها انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه الشعب اليمني الشقيق.
وأكد الأمين العام على الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ودعم جهود الحكومة الشرعية اليمنية، وجهود الأمم المتحدة الرامية إلى تمديد الهدنة وإيقاف إطلاق النار في اليمن والتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق.

البرلمان العربي 
وأدان البرلمان العربي، محاولة استهداف ميليشيا الحوثي الانقلابية ميناء الضبة في حضرموت بطائرتين مسيرتين، محذرا من خطورة وتداعيات هذه الهجمات الإرهابية على الاستقرار والأمن في المنطقة.
وجدد البرلمان العربي التأكيد على تضامنه الكامل مع الحكومة الشرعية في اليمن في كل ما تقوم به من إجراءات للتصدي لهذه الميليشيات الانقلابية، مشددا على رفضه الكامل للتصعيد الذي تنتهجه جماعة الحوثي وإصرارها على إفشال جهود تجديد الهدنة.
وطالب البرلمان العربي، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتحرك الفوري للتصدي لمثل هذه الأفعال الإجرامية التي تؤثر سلبا على أسواق النفط العالمية، والضغط على ميليشيا الحوثي للانصياع إلى الإرادة الدولية لتجديد الهدنة، تمهيداً للتوصل لوقف دائم لإطلاق نار للتخفيف من معاناة الشعب اليمني العزيز.

جامعة الدول العربية
في السياق أدان أمين عام الجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، محاولة ميليشيا الحوثي الانقلابية استهداف ميناء الضبة النفطي بمحافظة حضرموت بطائرتين مسيرتين.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي في تصريح، إن التصعيد الحوثي الخطير في هذا التوقيت يمثل استهتارًا وتحديًا للجهود الدولية والإقليمية الحثيثة الرامية إلى تجديد تمديد الهدنة في اليمن، كما يكشف مجددًا وجه جماعة الحوثي الحقيقي.
وأشار إلى أن استهداف ميليشيا الحوثي للموانئ النفطية سيزيد من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، ومن شأنه أن يسبب تلوثًا للبيئة البحرية، مناشدًا الأطراف الدولية المعنية الاستمرار في الوفاء بالالتزامات الإنسانية وسد فجوة التمويل الإنساني في اليمن.

 منظمة التعاون الإسلامي
كما أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنته ميليشيا الحوثي الإرهابية يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 على ميناء الضبة النفطي في محافظة حضرموت.
وأكد معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه أن هذا الاعتداء الإرهابي يمثل تهديدا لإمدادات الطاقة على المستوى الإقليمي والدولي، ويعد خرقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، ويعد انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية وتهديدا لممرات الطاقة العالمية وتهديدا للبيئة البحرية.
وإذ تجدد الأمانة العامة دعهما لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص وكذلك جهود مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة العربية السعودية، فإنها تؤكد وقوفها الدائم مع اليمن من أجل رفع المعاناة عن شعبه وتحقيق آماله وتطلعاته في السلام والأمن والاستقرار والتنمية.
ودعت في الوقت ذاته جماعة الحوثي إلى ضرورة تجاوبها مع المساعي الدولية والإقليمية لتجديد الهدنة، والتعاون مع جميع الجهود للتوصل إلى حل سياسي وشامل للأزمة اليمنية.

الولايات المتحدة
من جانبه، قال السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، في بيان: "ننضم إلى شركائنا وحلفائنا في الإدانة الشديدة للهجوم الذي شنه الحوثيون على الميناء، وندعوهم للوقف الفوري لمثل هذه الهجمات".
وأضاف: "نذكّر الحوثيين بأن العالم يراقب أفعالهم وأن الطريق الوحيد للمضي قدما نحو إنهاء 8 أعوام من الصراع هو خفض التصعيد ومضاعفة جهود التسوية السياسية التفاوضية".

المملكة المتحدة
كما أكدت المملكة المتحدة البريطانية أن هجوم الحوثي على ناقلة النفط "NISSOS KEA" في ميناء الضبة بمديرية الشحر شرقي حضرموت يشكل تهديدا خطيرا للإستقرار في اليمن والمنطقة والتجارة البحرية.
وقالت السفارة البريطانية في تغريدة لها على تويتر إن الهجوم هو جزء من نمط لهجمات الحوثيين التي أصابت الشعب اليمني أولا وقبل كل شيء، مشيرا إلى أن مثل هذه الهجمات تعيق تدفق التجارة، مما يؤدي بشكل مباشر إلى زيادة تكلفة الخدمات اليومية والمنتجات الرئيسية لليمنيين.
وحثت الحوثيين على الكف عن إيذاء الشعب اليمني، داعيا الجماعة إلى إظهار القيادة من خلال إتخاذ الطريق السلمي والذهاب نحو تسوية سياسية تفاوضية بقيادة يمنية.


الاتحاد الاوروبي 
وفي السياق أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد المعتمدة لدى اليمن، بأن هجوم الحوثيين على ميناء الضبة اليمني تهديد صارخ غير مقبول للتجارة البحرية الدولية. 
 وقالت البعثات في بيان "ندين بشدة الهجوم الذي حدث في 21 أكتوبر واستهدف سفينة "نيسوس كيا VLCC" في ميناء الضبة اليمني.
وشدد البيان بأن "هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية انتهاك للمبادئ الأساسية لقانون البحار، حيث تعرض حرية الملاحة في المنطقة للخطر وتعيق الوصول إلى الموانئ اليمنية ويمكن أن تؤثر على تدفق السلع الأساسية إلى البلاد.
وأضاف إن السبيل للمضي قدماً هو الحد من التوترات، وخفض التصعيد، ومضاعفة الجهود لإنهاء الصراع في اليمن من خلال تسوية تفاوضية، مجددا  دعم الاتحاد للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتجديد الهدنة والتوصل إلى تسوية سياسية للصراع في اليمن.

الأمم المتحدة 
وأدان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرج، السبت 22 أكتوبر/ تشرين أول 2022، الهجوم الحوثي الجوي على الباخرة النفطية في ميناء الضبة بمحافظة حضرموت.
 وأكد غروندبرج بأن هذا التصعيد العسكري الذي تبنته مليشيات الحوثي مقلق للغاية.
 وقال: أجدد دعوة الأطراف في هذه المرحلة المفصلية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ومضاعفة جهودهم لتجديد وتوسيع الهدنة، ووضع الأُسس نحو وقف دائم لإطلاق النار، وتفعيل مسار العملية السياسية لإنهاء الصراع.
 وشدد هانس غروندبرج بأنه يجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.