الرئيسية - ميديا - السفير آل جابر يكشف تجاهل الحوثيين مقترحات أممية بصرف المرتبات وفتح الرحلات الجوية بين صنعاء وجدة 
السفير آل جابر يكشف تجاهل الحوثيين مقترحات أممية بصرف المرتبات وفتح الرحلات الجوية بين صنعاء وجدة 
الساعة 05:08 مساءً الثورة نت/ الأخبار 

 

كشف سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر عن تجاهل مليشيا الحوثي الإرهابية مقترحات تقدم بها المبعوث الأممي لدى اليمن هانس غرندبرغ لتمديد الهدنة وتوسيع بنودها بما يتضمن فتح مطار صنعاء إلى جهات أخرى غير مصر والأردن ودفع رواتب الموظفين.
وقال السفير آل جابر في تغريدات على صفحته في تويتر رصدها محرر "الثورة نت" إن مليشيا الحوثي تجاهلت "مصلحة الشعب اليمني ومقترحات المبعوث الأممي لوقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم اليمني" .. مشيرا إلى أن من المقترحات التي طرحها المبعوث الأممي توسيع الرحلات للعديد من الوجهات الإقليمية وعلى رأسها مدينة جدة لتسهيل سفر المعتمرين، ونقل أكثر من 2 مليون يمني وأسرهم ممن يعملون في المملكة، ويحولون أكثر من أربعة مليارات دولار سنوياً، ويعيلون أسرهم في الداخل اليمني بتقديرات تصل إلى نصف الشعب اليمني.
وأكد أن مليشيا الحوثي تجاهلت مقترحات أخرى حول دخول سفن المشتقات النفطية، وصرف مرتبات موظفي الدولة المدنيين لتحسين معيشة الإنسان اليمني كخطوة أولى تمهد لمزيد من التفاهمات والمعالجات للأزمة اليمنية.
وتعليقا على بيان مجلس الأمن قال آل جابر إن المجتمع الدولي وبشكل واضح وبرسالة موحدة أجمع بأن هجوم الحوثيين على ميناء حضرموت عمل إرهابي في خطوة تؤكد الفهم العميق لكل الدول بأن تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية أصبح خياراً تقرره أفعال الميليشيات الحوثية القادمة، ولا تختلف فيه عن (داعش) و(تنظيم القاعدة).
واتهم آل جابر مليشيا الحوثي الإرهابية باختطاف الشعب اليمني وجعله رهينة لكل أفعالها وسلوكها وفق قراءة خاطئة للموقف الدولي والإقليمي، وتظهر استعداداً للقيام بأعمال إرهابية متجاهلة مصلحة الشعب اليمني ومقترحات المبعوث الأممي لوقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم اليمني.
وأكد السفير السعودي تغريداته أنه "حان الوقت لمن يريد خدمة الشعب اليمني بشكل حقيقي لوضع مصالح الشعب قبل أي مصلحة، وخاصة في ظل الدعم السعودي والخليجي الاقتصادي لليمن".. مضيفا: "الشعب اليمني الشقيق يستحق كل الدعم الإنساني والتنموي والاقتصادي، ووقف نزيف الدم في ظل تجاوب ومرونة وإيجابية الحكومة اليمنية مع مقترحات المبعوث الأممي.