دشن المختطف في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية عادل طارق محمد حسين البيضاني عامه الثامن من الخطف في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية بإعلان إضراب مفتوح عن الطعام منذ يومين احتجاجا على التعذيب الوحشي الذي تمارسه المليشيا وحرمانه من العلاج والأدوية.
وأكدت أم رأفت البيضاني زوجة المختطف لـ"الثورة نت" أن زوجها بدأ منذ يومين إضرابا مفتوحا عن الطعام بعد أن تضاعفت حالته الصحية نتيجة منع الأدوية عنه من قبل مليشيا الحوثي ورفضها التجاوب مع استغاثاته بمنحه العلاج أو نقله إلى المستشفى لعلاج الأمراض التي تتطلب تدخلا جراحيا عاجلا.
وقالت إن زوجها يواجه الموت البطيء في معتقل الأمن والمخابرات السيء الصيت، بسبب حرمانه من أبسط حقوقه في الحصول على العلاج، وأنها في آخر زيارة له قبل أكثر من عام فوجئت كيف تحول زوجها ذو الخمسة وثلاثين عاما من شاب يتمتع بحيوية الشباب إلى أشيب كأنه في السبعين من عمره بشعر كله أبيض.
وأكدت أن زوجها قبل اختطافه من قبل مليشيا الحوثي في 2015 لم يكن يعاني من أية أمراض، وكان يتمتع بصحة كاملة، والآن بات يعاني من نقرات القلب والقولون العصبي والتهابات المعدة والبواسير، وترفض مليشيا الحوثي نقله للعلاج أو إعطائه الأدوية.
وأضافت: طلعت أنا وزوجي إلى صنعاء بداية 2015، وبعد أشهر قليلة اختفى زوجي مع التاكسي الذي كان يعمل عليه، وظل مخفيا لمدة عام لانعلم ماهو مصيره حتى فوجئت باتصاله، بأنه مختطف لدى المليشيا بعد أن كنت توقعت أنه فارق الحياة.
زوجة المختطف البيضاني ناشدت الصليب الأحمر الدولي والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروند برغ بالتدخل العاجل لإنقاذ زوجها الذي يواجه الموت في سجون المليشيا، من أجل الإفراج عنه كونه لم يعد يحتمل البقاء في السجن.. مناشدة كل المنظمات ونشطاء حقوق الإنسان وكل الضمائر الإنسانية بمساعدتها في الضغط لإطلاق زوجها ليعود بين أهله وأسرته.
وأكدت أن زوجها بين الحياة والموت وأن والدته التي تبلغ من العمر 65 عاما باتت تحلم أن تحظى بنظرة من إبنها قبل أن تغادر دنياها وهي لم تره منذ ثمان سنوات.