لقي قرار مليشيا الحوثي الإرهابية بإعدام ثلاثة من التربويين من أبناء محافظة المحويت وقبله قرار إعدام 16 مختطفا بينهم تربويين من أبناء محافظة صعدة غضبا واسعا ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاع: #انقذوا_المختطفين.
ورصد محرر "الثورة نت" جانبا من التناولات على وسائل التواصل الاجتماعي لإعلاميين وحقوقيين وقانونيين وناشطين نددوا فيها بهذا الإرهاب الممنهج ضد الشعب اليمني، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط لإنقاذ حياة المختطفين الذين يواجهون مقصلة الإعدام الحوثية.
البداية مع سفير اليمن لدى اليونيسكو الدكتور محمد جميح الذي قال: "سلطات الحوثي تصدر أحكاماً بإعدام 6 مواطنين من أبناء المحويت اختطفتهم قبل سنوات، بعد أيام من أحكام مماثلة بحق 16 من أبناء محافظة صعدة، ‏وقبل أكثر من عام نفذ الحوثيون أحكاماً بإعدام 9 من أبناء الحديدة"، متسائلا: "‏ترى كيف سيكون الموقف الدولي لو صدرت هذه الأحكام من طرف دولة أو مليشيا أخرى؟"
وقال الحقوقي والكاتب همدان العليي: تعمل العصابة السلالية العنصرية جاهدة على إرهاب اليمنيين.. بالأمس أصدرت أوامر إعدام بحق ٦ من أحرار محافظة المحويت رغم علمها ويقينها بأنهم أبرياء.. 
العليي قال إن مليشيا الحوثي تحرص من خلال هذه الخطوة لإرهاب المجتمع الذي يحتج ضد ممارساتها، لكن تأثيرها – بتأكيده - مؤقت، والثابت بأن الفاتورة التي سيدفعها كل من أيد الحوثي ترتفع كل يوم.
المحامي والقانوني محمد المسوري وصف أوامر الأعدام الحوثية بالمنعدمة.. داعيا الجميع إلى التضامن الكامل مع المختطفين، وإيصال الحقيقة للعالم.
وأضاف: "نحن نواجه ميليشيات إرهابية تتفذ مشروع فارسي، وتصدر أحكام ضد الأبرياء كما هو حال النظام الإيراني".
وقال مدير عام وكالة سبأ للأنباء في مأرب عبد الحميد الشرعبي إن اليمنيين يتعرضون لأبشع إبادة جماعية وفردية بأساليب متعددة من قبل مليشيا ‎الحوثي الارهابية التابعة لايران.. مؤكدا بأن المليشيا تتبع نفس النهج الخيمني عقب سيطرته على الحكم بايران عام 79م واخيراً أصدرت امراً باعدام 6 من ابناء المحويت 3 منهم مختطفين منذ 8 اعوام.
واعتبر الشرعبي إصدار مليشيا الحوثي الإرهابية لأوامر الإعدام تمثل وصمة بجبين الانسانية.
وقال الصحفي والكاتب فؤاد العلوي: ‏قبل أسبوع أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية قرارا بإعدام 16 مختطفا من أبناء ‎صعدة، واليوم أصدرت قرارا بإعدم 3 من أبناء ‎المحويت بدعاوى كيدية كاذبة.. مضيفا: "يحاولون تكثيف قراراتهم الإرهابية لتأخير الإنفجار القادم، وإسكات حالة النقمة التي تتسع كل يوم، لكنها وإن تأخرت ستأتي وتثأر لكل قطرة دم"
من جانبه اعتبر الباحث السياسي يحيى المعمري تحريك الحوثي لأدواته الغير شرعية ومنها المحكمة الجزائية لإصدار أحكام اعدامات كما حدث لثلاثة مختطفين من أبناء محافظة المحويت وقبلها مجموعة من أبناء صعدة وعمران والأمانة خطوة خطيرة.
إلى ذلك أكد مدير عام مكتب الإعلام في محافظة المحويت يحيى السقير أن مليشيا الحوثي تثبت بقرارات الإعدم أنها جماعة إرهابية مخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية.. مشددا على أن ممارسات مليشيا الحوثي جرائم لن تسقط بالتقادم ، وستتحمل مليشيا نتائجها وسيعاقبون عليها عاجلاً أم آجلاً.
وفي السياق ذاته غرد الناشط الاعلامي نايف العماد من أبناء محافظة صعدة قائلا: "قبل اسبوع أصدرت مليشيا الحوثي الارهابية قرارا باعدام 16 مختطفا من محافظة صعدة بذريعة التخابر واليوم اصدرت قرارا اخر باعدام ثلاثة من أبناء المحويت على ادعاءات كيدية كاذبة ".. مضيفا: "إنهم يحاولون بقراراتهم الإرهابية تأخير الانتفاضة الشعبية القادمة ، دون أن يدركوا أن الشعوب إذا ثارت لن ترحم".
وحول ذلك يتفق معه الاعلامي صدام المدني الذي قال إن مليشيا الحوثي تمضي قدما على نهج النظام الإيراني بين الفينة والأخرى، تصدر أحكام إعدام تطال عدد من المختطفين والمعتقلين في سجونها، وآخر ذلك محاكمة ثلاثة مختطفين من ابناء المحويت.
وغرد الدكتور صالح القطيبي: اختطفت جماعة الحوثي مدنيين من منازلهم وزجت بهم في زنازينها وسجونها وأخفتهم قسريا طيلة سنوات الاختطاف وأحرمتهم من أبسط حقوقهم المشروعة وأصدرت أحكاما جائرة بحقهم بهدف الابتزاز والضغط السياسي.
إلى ذلك قال الكاتب عبدالرزاق قاسم قائلاً: الحوثي مقصلة موت تهدد رقاب اليمنيين أينما كانوا، يختطفهم من المنازل والطرقات ويخفيهم قسرا سبع سنوات دون أن يعلم أحد شيء عن وضعهم، وفي الأخير يخرج بأوامر إعدام بحقهم مستخدما القضاء في هذه الجريمة المركبة.
من جهتها قالت الإعلامية عبير الحميدي إن مليشيا الحوثي الإرهابية دشنت العام 2023 ، بإصدار أحكام بالإعدام بحق ثلاثة من التربويين من محافظة المحويت ، بعد أن غيبتهم  في سجونها لمدة ثماني سنوات.
وتابعت: ميليشيا الحوثي تبدأ العام الجديد بالموت والدمار، مليشيا الحوثي مشروع موت ودمار وليس مشروع حياة.
إلى ذلك غردت الناشطة السياسية والإعلامية أمة الغفور السريحي قائلة: الحوثيون مليشيات إرهابية إجرامية لا تقبل التعايش مع أحد. فكم قتلوا وقصفوا ودمروا وشردوا واليوم يصدرون حكم الإعدام بحق 3 من التربويين من محافظة المحويت.
فيما أكدت الناشطة السياسية بشرى محمد أن "مليشيا الحوثي تستغل القضاء في مناطق سيطرتها لتصفية المعارضين وأبناء ‎المحويت ليسوا الأوائل ولن يكونوا آخر الضحايا.
إلى ذلك اعتبر الناشط الاعلامي عمار صلح أن "أحكام الإعدام الصادرة عن محاكم مليشيا الحوثي بحق مختطفين في سجونها هي قرارات سياسية وطائفية بحتة".
من جهتها قالت الناشطة الإعلامية حماس مقبل إن قرارات "الحوثيين بحق ابناء المحويت وصعدة تذكرنا بجريمة مجزرة إعدام أبناء الحديدة  تحت نفس التهم والذرائع، واستخدام الحوثي للقضاء في التنكيل بالخصوم والمعارضين له من الشعب اليمني".
وكتبت أمة الرزاق الحيمي: "عصابة الحوثي تعمل على ترهيب اليمنيين، وأصدرت أوامر إعدام بحق 6 من محافظة المحويت بتهم كيدية، لكن المليشيات حريصة على ترويع المجتمع الذي يحتج على ممارساته".
هذا وشهد وسائل التواصل الاجتماعي تداولا واسعا لهاشتاغ #انقذوا_المختطفين أكدوا جميعهم رفضهم للإرهاب الحوثي الذي يحاكي مموله النظام الإيراني في قمع المعارضين، مؤكدين أن قرارات الإعدام لن تنقذ مليشيا الحوثي الإرهابية من غضبة الشعب القادمة.