وزير التخطيط يبحث مع منسق الشؤون الانسانية آفاق التعاون والتنسيق المشترك باصهيب يبحث من مسؤول منظمة الاغاثة الدولية دعم قطاع الادوية باحميد يبحث مع نائب وزير الخارجية التايلندي تعزيز العلاقات الثنائية جمرك شحن يتلف كميات من الأدوية المهربة والممنوعة ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 39480 شهيدًا و91128 مصابًا تنطلق غداً مواجهات ربع النهائي لكرة القدم في أولمبياد باريس 2024 بمشاركة 16 منتخباً رئيس الوزراء يؤكد التزام الحكومة بمعالجة الجرحى ورعاية أسر الشهداء المستشفى التخصصي لطب العيون بمأرب يحتفي بخمس سنوات من العطاء رئيس مجلس القيادة يشيد بدور مؤسسات حضرموت المدنية في التنمية المحلية عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي يهنئ أحمد علي عبدالله صالح
افتتح وكيل وزارة الإعلام أحمد ربيع اليوم، في محافظة مأرب المقر الجديد لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، بحضور وكلاء عدد من المحافظات وقيادات لفروع الأحزاب السياسية ومدراء عموم عدد من المكاتب التنفيذية بالمحافظة وشخصيات اجتماعية وإعلامية.
وخلال الافتتاح استمع الوكيل ربيع من رئيس المركز محمد الولص بحيبح إلى شرح عن أهداف المركز والإنجازات التي حققها خلال عامه الأول من التأسيس، حيث أشار الولص إلى أن المركز يهدف ليكون نواة للإنتاج والبناء الفكري والمعرفي للظروف المعقدة التي يعيشها الوطن، ومساعدة صناع القرار في الاسترشاد بها، خاصة مع افتقار اليمن لوجود مراكز دراسات وبحوث تنهض بالواقع المعرفي في شتى المجالات.
وأشار بحيبح إلى أن المركز أنتج خلال العام الأول من تأسيسه 2022 عدد ثماني دراسات استراتيجية، وجرى ترجمتها إلى لغتين الإنجليزية والألمانية وتوزيعها على أعضاء في الكونغرس الأمريكي وفي الاتحاد الأوروبي وسفراء دول صديقة، كما تم إنشاء مقر إقليمي للمركز في العاصمة المصرية القاهرة وبناء جسور تعاون مع أعرق مراكز الدراسات والبحوث ومؤسسات الفكر ، ويجري الترتيبات لافتتاح فرع له في العاصمة الاقتصادية عدن خلال الأشهر القادمة"،و التخطيط لفتح مقر دولي في جنيف عام 2024م".
وقد أشاد وكيل وزارة الإعلام بالنجاحات التي حققها المركز خلال العام الأول لتأسيسه، وتطلعاته الكبيرة لخدمة قضايا وطنه وأمته.. والتي تؤكد بجلاء أن المركز سيمثل رافدا مهماً في تقديم المعرفه والرؤى والخطط والاستشارات لصناع القرار.
مشيرا إلى أن خطورة المشروع الفكري الإيراني الذي تنفذه مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن والهادف إلى تغيير الهوية اليمنية العربية وإلحاقها بالهوية الفارسية ونشر التحريفات والخزعبلات العقائدية والدينية التي ترتكز على زيف الاصطفاء الإلهي لأسرة بعينها بحكم الناس واستعبادهم وأي رفض لها هو كفر بالله وخروج عن الإسلام ووجوب قتله ومصادرة أمواله، وهو ما يتطلب من القوى الحية والمفكرين والباحثين والحكومة لمواجهته فكريا من خلال إنشاء مراكز الدراسات المتخصصة وإنتاج المعرفة الصحيحة التي تفشل وتبطل مفعول المشروع الفكري الفارسي، وتقدم الأسس المعرفية لبناء اليمن الجمهوري الجديد.