وزير الدفاع الإسرائيلي يحذّر الحوثيين ويهدّد قائدهم المباشر بضربات استهدافية
اللواء البحسني يطلع من وزير الداخلية على الأوضاع الأمنية في المحافظات المحررة
حرية الصحافة: صحفيون تدعمهم ICFJ يواجهون التحديات المتزايدة بـ"إصرار على ألا يُمحى الحق"
مكتب شؤون حجاج اليمن يناقش جودة الخدمات وتحضيرات موسم الحج
طارق صالح يطمئن هاتفيًا على صحة المناضل راشد محمد ثابت
رئيس مجلس القيادة يعزي قائد المنطقة العسكرية الاولى
ديفيد رمضان: واشنطن مصمّمة على إنهاء وجود ميليشيا الحوثي رغم اتفاق وقف النار
أزمة بترولية خانقة في مناطق سيطرة الحوثيين بعد تحذير إسرائيلي واستهداف موانئ الحديدة والصليف
وزير الخارجية يطلع على سير العمل في السفارة اليمنية بالعاصمة العراقية بغداد
وزير الخارجية يلتقي المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الاوسط وأفريقيا

زار المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمبني، ومعه وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامري، ومبعوثة الوكالة الحكومية السويدية للسلام والأمن والتنمية باربرو سفيدرغ، اليوم عدد من المواقع الأثرية والتاريخية بمدينتي سيئون وشبام.
ففي قصر سيئون التاريخي، قدّم مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف الدكتور حسين العيدروس، شرح حول ما يحتويه المتحف من قطع نادرة وثمينة تعود الى أكثر من أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، اضافة الآثار المختلفة والصور التاريخية التي تحكي الارث التاريخي والحضاري الزاخر في حضرموت واليمن بشكل عام.
كما أطلع الوفد على محتويات المركز التراثي للفضة الحضرمية بسيئون والذي يملكه المواطن حسن باحشوان ويحتوي نماذج من المقتنيات والمشغولات الفضية وأدوات صناعتها القديمة التي يعود تاريخها الى مئات السنين، إلى جانب مجموعة أخرى من التراث الشعبي كالملابس والمشغولات اليدوية القديمة والعملات والأواني المنزلية وغيرها.
وزار الوفد مدينة شبام التاريخية، حيث كان في استقبالهم مدير عام مديرية شبام طارق فلهوم وعدد من المختصين بالجانب التراثي والثقافي بالمدينة، وأستمع الوفد الى أبرز معلومات عن المدينة التي تُعتبر أقدم ناطحات سحاب في العالم وعن وتصميم البيت الشبامي القديم.
وعبر المبعوث السويدي والوفد المرافق له عن مدى إعجابهم بما تكتنزه حضرموت من مخزون تراثي وثقافي وحضاري وتاريخي، يظهر جلياً في فن العمارة الطينية المتقدم وكذا فنون النحت والنقش لتزيين الابواب والنوافذ وغيرها من المكنونات التاريخية الزاخرة.